رام الله- معا- أصيب 10 طلبة من جامعة بير زيت بينهم ثلاثة بالرصاص الحي، كما أصيب جندي إسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال الاسرائيلي على حاجز عطارة العسكري شمال رام الله، اليوم الاثنين.
وأفاد مراسل "معا" أن عشرات الطلبة الذين شاركوا في مسيرة احتجاج ضد الاعتداءات الاسرائيلية على القدس والمسجد الاقصى، رشقوا جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز عطارة بالحجارة، فرد الجنود باطلاق الرصاص الحي والعيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 10 طلبة بينهم 3 بالرصاص الحي.
وقالت مصادر طبية بمستشفى رام الله الحكومي إن أحد الطلبة اصيب بعيار ناري في الفك وحالته مستقرة، فيما وصف جراح الطلبة الباقين ما بين متوسطة إلى طفيفة.
وفي اعقاب هذه المواجهات توجهت على الفور محافظ رام الله والبيرة د. ليلي غنام الى المستشفى واطمأنت على وضع الجرحى وتعهدت بتغطية تكاليف علاج المصابين الثلاثة الذين يدرسوا في جامعة بيرزيت، ووعدت الاهالي الذي تجمهروا امام المستشفى بالعمل من اجل ضمان سلامة طلاب الجامعات ومنع تكرار ما جرى حسب ما اكده المسؤول الاعلامي في المحافظة لـ "معا".
في الجهة المقابلة أصيب جندي اسرائيلي بحجر في رأسه وجرى نقله إلى مستشفى تل هشومير لتلقي العلاج. وبحسب ناطق عسكري اسرائيلي نفى قيام قوات الاحتلال باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، مدعيا أن الجنود اطلقوا الرصاص المطاطي فقط لتفريق حوالي 70 متظاهرا وصلوا إلى حاجز عطارة العسكري.
الطباعة
