امي ارادت بيع جسدي ...بقلمي

جمعت كل اغراضي وغادرت بيت والدتى دون ان اعرف اي اتجاه
ااخد او مكان مكث فيه كان هدفي ان اخلص من ابوس يراودني في احلامي وكذالك
يقضتي

لم
ارغب ابدا في ان انظر الى الوراء او التمرد او التردد في قرارا كم مرة
تمنيت اتخاده لكن قلت واخيرا ساهجر هذا البيت اللعين

غادرت بيت والدتى التي لم
اتلقى منها اية ذرة من الحنان او الشفقة وعازمة على عدم الرجوع الى تلك
الضلمة مهما كلفنى الامر

فامي امراة قاسية القلب لا اكاد اتذكر انها ابتسمت يوما في
وجهي اشعر باننى مجرد رقم بين اخواتي الاربعة

اتذكر كل اللحظات المريرة الت عشتها في
ذالك البيت من قسوة وظلم فلم تكن تحن علية حتى وانا على فراش التعب
والارهاق كم كنت اود ان احضى بنظرة شفقة منها

واتذكر كذالك تلك الدموع المالحة التي كنت
اذرفها وانا ادفن وجهي تحت مخدتي في كل مرة كانت تتجاهلني فيه

كبرت وكبر بداخلي
حجم الكره اللذي كنت اشعر به بسبب افتقادي للحنان والرحمة كما تعاظمت حاجتي
الى محبة الام وعطفها ليس مثل تصرفات امي الوحشية والهمجية

تحملت احساس اليتم لسنوات
طويلة رغم انا والدتي حة ترزق

لكننى لم اعد قادرة على تحمل ذالك الاحساس
الان بعدما بلغت من العمر 19 سنة وصرت اعمل لاكون نفسي بيدي

لكن ما استغرب له من
كل هذا كيف فشل الزمن في تليين قلب ام وزرع بدور المحبة فيه اتجاهي

لكننى ادركت الان ان قلبها كان
يزداد قساوة مع مرور الوقت حتى بات قطعة من الصخر فشلت ك محاولاتي في
اختراقه

لقد اصبحت امي في الفترة الاخيرة شيطانا يدفعنى الى ارتكاب
البغضاء والفواحش وبيع جسدي للغرباء من اجل النقود هل فقدت شرفي

لا لكن جرحتنى
بكلامها واخترقت قلبي كسكين حاد ودفعتنى لطرح اسئلة لطالما تهربت منها

ومؤلمة هل اكون ابنتها

فكيف لام ان تصل وقاحتها
الى ان تدفع ابنتها لسلك طريق الخطئة من اجل المال

فكيف ارجوكم قولو لي كيف لام
تتجرد من مشاعر ها وتتلاعب بشرف ابنتها وهي قطعة من روحها

لا
اعرف صدقوني لا اعرف ولست ادري ما اللذي دفعنى للكتابة ولما تهجمت كل تلك
الذكريات على ذاكرتي الان

لكن غادرت بيت امي وقررت ان لا اتركها تدمر حياتي

فشرفي لا يساوي كنوز
الدنا بذهوبها والماسها غادرت وقلت لنفسي متحيل ان اخطئ مهما كان الثمن

ترى هل تماردت في عصياني