عصــــر جـــــديد..،
المستـقبل أمر يشـغل بال الكــثير من البشر ،
والجمــيع يتــطلع إلى مســتقبل ملــيء بالأمـل يستطيع أن يــحقق ما يـسعى إلــيه من نجـاح، ولــكن لا بد من
معــرفة بعض الأمور التي تساعد الجمــيع على بناء مستــقبله وتحــقيق احـــلامهم
ولـكن اعلــم ان بناء المستقبل لا بد أن تــتعامل مـع الــحاضر بما يؤهـــلك لتــحقيق ما تـسعى
إلــيه في المستــقبل، إذ أن المستقبل الطـــيب لا يــأتي فجـــأة،
بل لا بـــد له من إعداد مستمر، وكلا الــحاضر والمسـتقبل مرتبطان ببــعضهما، فمــن لا يملك وعـيا
بالمستقبل وما يريد أن يحقــقه فيه لا يــمكن أن يــفعل شيئ
إن من المــهم للغاية أن نــدرك إن الــحاضر الآن سيــصبح بــعد قلــيل زمنا ماضــيا،
وأن المستقبل سيــحل محله ليــصبح هو الــحاضر،
وإدراك هذه الحقـــيقة يدعو إلى
الاهتــمام بالحاضر بما يــكون في ذاته أساسا للمستقبل،
ولنحذر من التعامل مع الحاضر بعقلية الماضي،
أو بالعيش في الأمــاني،
أو بإضاعة الــفرص على أمل أن تــكون هناك فرص أفــضل وأحسن، فإن كل ذلك مما يــهدم الحاضر
ويــضيع المســــتقبل.
قـــالو الــكثــــير.،
قال بــرنارد شـــو،
مرة لقد اصبحنا حكماء ليس من خبرة الماضي وانما من مسؤوليتنا نحو المستقبل،
اما ادوارد كـــورنيش رئـــيس جمعـــية المـستقبل العالمــية فــيقول،
تبدأ مسؤوليتنا نحو المستقبل عندما ندرك اننا نصــنعه وانه ليس شيئا مفروضا من قوى اخرى او خارج عن ارادتنا اننا نصنع المستقبل بأنفسنا بما نعمل وبما لا نعمل وفي الوقت الذي نعترف فيه بقدرتنا على السيطرة عليه فاننا ،لا محالة، نعي النتائج المترتية على افعالنا مما يجعلنا نعمل كل ما يجعل المستقبل افضل وبايجاز نتصرف بصورة اعقل.
اما الـعالم جـــوناز ســـالك فــيــقول،
تكمن مسؤوليتنا العظمى نحو المستقبل في ان نكون اباءا واجدادا ،جيدين، لاولادنا واحفادنا
اما الـــروائي هـــزيك ابــسن،
فيعتبر المرء في الوضع الصحيح اذا كان شديد الالتصاق بالمستقبل
ويـقول السـياسي ولــيم جيــنـز بريان،
المصير لا يتكون او ياتي بالصدفة وانما بالاختبار انه ليس شيئا ننتظره وانما شيئا نـــنــــــجزه،
وليــعلم الانـسان أن الأمـــور بـــيد الله، وأنـــه لا يـــكون للإنـــسان إلا
ما كــتب له، ولــكن عـلى الإنــسان أن يــجتــهد ويـــبذل ما فـي وســعه، فإن الله
لا يــضيع أجــر من أحسن عمــــلا،
كـــيف تبنــى مستــقبـــلك!!؟
لقد اصــبحنا حكــماء ليس من خـبرة المـاضي وانـما من مسـؤوليتنا نــحو المستقبل،
"هذه هى
الحياه نشاهدها كل يوم لا جديد فيها
لا لون فيها ولا طعم"
الفرحه مسئومه فيها كان الخروج مرأ لا ارغب افكر فى الفراشات وبستانى أصفر شاحب اللون"
ودمعه حزينه على خدى سألمم جراحى وسأعيش ولكن "بصمت