يحكى أن فأر حكيم كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابة ويعرف الكثير
وفي يوم من الأيام اجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً
فقال في ثقة أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان..
فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاع
قال الفأر أنا أستطيع ان أقتلك في غضون شهر
ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر
فقال الفأر نعم فقط أمهلني شهر
فقال الأسد موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني مرت الأيام
وفي الأسبوع الأول
ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع
ومر الأسبوع الثاني
والخوف يتخلل إلى صدر الأسد
أما الأسبوع الثالث
فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيح ..
أما الأسبوع الرابع
فقد كان الأسد مرعوباً وفي اليوم المرتقب دخلت الشاطرات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت انهم وجدوه قد فقد أنفاسه..
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب يقتل النفس تدريجيا ..
عشان كده بنقول وقوع البلاء ولا إنتظاره …