استشهد الشاب أحمد سليمان سالم ديب (20 عاما) اثر اصابته برصاص الاحتلال الاسرائيلي، اثناء مشاركته في المسيرة السلمية التي نظمت على الحدود الشرقية لمدينة غزة ظهر اليوم الاربعاء.
وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات القطاع لـ "معا" ان ديب وصل إلى مستشفى الشفاء بغزة، مصابا اثر تعرضه لاطلاق نار في أسفل الجسد.
من جهته قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب إن مئات المواطنين اخترقوا منطقة الحزام الأمني شرق الشجاعية ووقفوا على بعد 25 مترا من المواقع الاسرائيلية، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية على الأسلاك الشائكة على الحدود.
واكد طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني على أهمية المسيرات الشعبية، مبينا أن الصراع الحقيقي مع الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، ومن يملك الأرض يملك الوطن والدولة، ومن يخسر الأرض يخسر الدولة.
وأشاد الصفدي خلال كلمته بالمقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقطاع، وبضرورة أن يشكل قطاع غزة دور إسنادي وداعم لنضالات شعبنا في الضفة ضد تهويد القدس والاستيطان وجدار الفصل الذي يتطلب توحيد الجهود والطاقات وتعزيز العمل المشترك بين جميع القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني.
وثمن الصفدي دور كافة القوى في احتفالية يوم الأسير، ومواجهة القرار "العنصري" 1650، مطالبا حركة حماس بالانخراط في الفعل الشعبي والجماهيري لمواجهة الحصار والمنطقة العازلة تمهيدا لخلق أجواء تمهد لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها المدخل لمواجهة مخططات الاحتلال وإفشال محاولاته لتقسيم الشعب الفلسطيني.
مع تحيات عاشق الغروب