أعلن رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار د. احمد يوسف عن بدء وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال قوافل سفن كسر الحصار الدولية القادمة إلى قطاع غزة في نهاية هذا الشهر.
واعتبر يوسف في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في ميناء غزة "أن هذه القافلة بما تحمله من مساعدات انسانية ضرورية وعاملا مهما في الحد من تردي الوضع الانساني لا سيما في مجالي الصحة والبنية التحتية"، مشيرا انه سيشارك فيها اكثر من الف متضامن يمثلون اكثر من 17 دولة اضافة لوجود القيادات الرسمية ضمن هذه القوافل.
ودعا يوسف المجتمع الدولي للتدخل الفوري لانهاء الحصار ووممارسة كافة الضغوط اللازمة بموجب ما يترتب عليها من التزامات انسانية واخلاقية وبموجب تعهداته المبدئية بحماية حقوق الانسان، مطالبا الاتحاد الاوروبي باتخاذ خطوات اكثر جدية على المستوى الرسمي مؤكدا ان الجانب الاوروبي قادر على وضع حد لهذا الحصار وانهائه للابد.
وجدد يوسف مطالبته لمصر بفتح معبر رفح بشكل دائم او منتظم نظرا للضرورات الصحية والغذائية والانسانية مطالبا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجميع الحكومات العربية والاسلامية لتحمل كافة مسؤولياتهم امام الوضع المأساوي في قطاع غزة وضرورة العمل الجاد لرفع هذه المعانة وتنفيذ قراراتها الصادرة بهذا الصدد.
وقال يوسف "ان الجنة الحكومية اعدت عدت رسائل ستوجهها خلال الايام القادمة لكل من امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى والعقيد معمر القذافي رئيس القمة العربية وامين عام منظمة المؤتمر الاسلامي لدعوتهم لبذل المزيد من الجهود لرفع الحصار عن قطاع غزة ودعوتهم لزيارة القطاع".
واضاف يوسف" ان اللجنة الحكومية ستعلن عن انطلاق حملة شعبية دولية لجمع مليون توقيع لرفض الحصار على القطاع والقيام بعدة فعاليات في الدول العربية والاسلامية، وارفاق هذه التوقيعات لامين عام الامم المتحدة للمطالبة باصدار قرار دولي ملزم بانهاء الحصار".
وقال ممثل هيئة الاغاثة الانسانية التركية محمد عطا الله" ان هيئة الاغاثة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الانسان والجمعيات المختلفة قررنا كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عن طريق القافلة البحرية المتوجهة الي القطاع في نهاية الشهر الجاري".
واشار عطالله ان القافلة محملة بمواد انسانية وانشائية تهدف الي كسر الحصار وان القافلة خرجت لتصل القطاع، مطالبا جميع الاطراف عدم عرقلة طريق وصولها وانه لاعودة عن هذا الطريق، مؤكدا ان القافلة لاتحمل أي مواد عسكرية او مواد لها علاقة بالامن بل هي مواد مدنية ومواد انشائية لاعادة اعمار قطاع غزة.
مع تحيات عاشق الغروب