- اقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، على ابعاد الاسير احمد سعيد صباح من بلدة ذنابة شرق طولكرم الى قطاع غزة.
وكانت عائلة أحمد تنتظر على معبر الظاهرية الافراج عن ابنها، الا انها فوجئت بخبر إبعاد إبنهم الى قطاع غزة، ويأتي هذا الابعاد بموجب القرار الاسرائيلي القاضي بإبعاد الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية ممن لا يحملون هويات الضفة.
بدوره استنكر النائب عبد الرحمن زيدان قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإبعاد الأسير أحمد سعيد صباح من بلدة ذنابه شرق طولكرم ، الى قطاع غزة والمحكوم عشر سنوات .
وأكد زيدان أن هذا القرار يعد سياسة تطهير عرقي وإمعاناً في معاقبة الشعب الفلسطيني، وهو في إطار الحرب المعلنه على الاسرى ولن يؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني وعلى نيل حقوقه الكاملة .
من جانبه أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي قامت بإبعاد الأسير الفلسطيني أحمد سعيد محمد صباح " 38 عاما " إلى غزة .
وأضاف الوحيدي في بيان وصل لوكالة معا أن الأسير صباح أمضى في سجن النقب الصحراوي حكما بالسجن 9 سنوات ، وهو متزوج في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وذكر الوحيدي أن ذوي الأسير المبعد متواجدون في المملكة الأردنية الهاشمية .
وندد الوحيدي بإبعاد الإحتلال الإسرائيلي للأسير أحمد صباح، مشيرا في الوقت ذاته لضرورة التحرك الفلسطيني الفوري لإنهاء الإنقسام المدمر وتدويل قضية الأسرى والنهوض بملفهم الوطني والإنساني ومواجهة القرار العنصري الإسرائيلي رقم 1650 والذي أصدرته المحاكم العسكرية الإسرائيلية الصورية وغير القانونية .
يذكر ان الاسير صباح يبلغ من العمر (38عاما) وهو متزوج ولديه طفل اسمه يزن.