علمني حبك الإنتضار و صبر
حتى إدا كان إنتضارك طعمه مر
أنا عالق في شباكِ حبكِ فأين المفر
أسْتنجد بكِ إستنجاد الغريق وسط البحر
إن الحياة يا حبيبتي بجانبك طعمها كرّحيق
أما في غيابك فهي كالحريق
تمُر عليّ ساعات نهار طويلة
و أن أفكر ... أفكر...أفكر...
عن حبيب زاد غيابه عنْ شهر
كل يوم أسئل عنه
هل أتى من سفر
إنني اشْتَقْتُ إليه وطال الأمر
حتى هاتفه الخلوي فهو مُسَكَر
بالله عليك أيها الحبيب
إنني أعاني من القهر
و مع دالك فإنني مازلت
أنتظر... أنتظر... أنتظر...
حتى يأتيني أحد بصحة الخبر
كتبت إسمكِ بقلبي و من دمي حروفه
أنت حبيبتي و نفسي بكِ شغوفه
مهما تعدبيني فصبر هو من طباعي
الوقت يعدبني و يرفع في وجهي سُيوفه
و قلبي من فراقكِ يخاف أن يلقى حتفه
إدا لم تعودي لي فسيعلن اعتزاله....