وداعي لك يزيد الجراح
وينزع عناقك مني الضلوع
فجرحي عميق ودربي طويل
وقلبي كسير وجسمي هزيل
فكيف أراك تذرفين الدموع
وامضي بدرب أضاع الرجوع
لا العين ترضى عنك الزوال
والقلب لديك سيبقى أسير
عمري سيقفز حتى المشيب
في لحظة شبابي يغيب
لن يمر ربيع العمر بي
هنا توقفت أيامي
وهنا انتحرت أحلامي
تبعثرت خطواتي
وهنا ولدت أهاتي
دعيني أحمل عطرك
بين أنفاسي
دعيني أمزج تلك الدموع
بحبري وأملأ منه
أقلامي وأطبع قبلاتك
على كل أوراقي
دعيني ارحل دون وداع
ليرسم شوقي طريق الرجوع