وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة

[b]هذه الوقفة
الرائعة للتأمل

و خير ما نستهل به كلامنا هو الصلاة و السلام على خير الأنام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][size=25] مـحـمــــد صلى الله عليه و سلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال من لا
ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :

عجبا لأمر
المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا

للمؤمن
؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته

ضرّاء
صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وعند
الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول

الله
صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال :

ألا
تسألوني مم أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟

قال
: عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما

يحب
حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان

له
خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .

تأمّــل :

أحد السلف كان
أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ،

مشلول
القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي

عافاني
مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ

رجل
فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول .

فَمِمَّ
عافاك ؟

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً

،
وبَدَناً على البلاء صابراً !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عنوان السعادة في ثلاث :

• مَن إذا
أُعطي شكر

• وإذا
ابتُلي صبر

• وإذا أذنب
استغفر

وحق التقوى في ثلاث :

• أن يُطاع
فلا يُعصى

• وأن يُذكر
فلا يُنسى

• وأن يُشكر
فلا يُكفر ..

كما قال ابن مسعود رضي الله
عنه
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فالمؤمن
يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر

على
البلاء .

فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده

ومالكه
سبحانه وتعالى .

فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء

وهو مع
ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من

حزن
إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب

عسر
يُسرين .

فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس
يدوم ولا شقاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فالمؤمن يرى
المنح في طيّـات المحن

ويرى تباشير
الفجر من خلال حُلكة الليل !

ويرى في
الصفحة السوداء نُقطة بيضاء

وفي سُمّ
الحية ترياق !

وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !

ولسان حاله :

ان الحمد
لله رب العالمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و هذه القصة تبرهن لنا ما تقدم :

قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ

الكعبة ! كما في الصحيحين

عندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا : وأي فوز يفوزه وأنا

أقتله
؟!

هو رأى ما لم تـرَ

ونظر إلى ما لم تنظر

وأمّـل
ما لم تؤمِّـل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فلك
الحمد يا أرحم الراحمين

جعلت جزاء الصابر و
الشاكر الجنة

اللهم اعنا على حسن شكر نعمك علينا و رضنا بقضائك

تحيـــــــــاتي[/size][/b]