حين سألتك في جلسة سمر
متى أراك
تلعثم الجواب في فمك
وأحسست أن قلبي في خطر
وحين ودعتني
كما يودع الليل القمر..
وقلت ربما شهر أو شهران
أو أكثر..
وكما يشاء القدر...
ومر ثلاثون عاما
من العمر..ولكن
لم يشاء القدر..
ماذا فعلت لأجل قلب أضناه السهر
ونسيت كم من الأيام انتظر
وكم مرة في تلك الأيام انكسر
حتى الصبر بداخلي انتحر
أم أن ايامي معك أصبحت
بقايا صور؟
أم أنه إلى اليوم
لم يشاء القدر!!إلى متى انتظر
فقد مضى قطار العمر
وطال طريق السفر
لعودة حبيب رحل وهجر