كشف تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين عن أساليب لا أخلاقية ولا إنسانية يمارسها المحققون والجنود الإسرائيليون خلال اعتقال واستجواب المعتقلين خاصة الأطفال.
وأشار تقرير الوزارة الى اعتراف إسرائيلي من خلال إحصائيات إسرائيلية نشرتها صحيفة هآرتس يوم 7/8/2010 تفيد بأن 14% من الأطفال المعتقلين هددوا بالاعتداء عليهم جنسيا من قبل جنود اسرائيليين.
وقال تقرير وزارة الأسرى أن 65% من المعتقلين وأغلبهم من الأطفال يتعرضون للتنكيل والاعتداء بشكل وحشي خلال اعتقالهم واستجوابهم، وأن 32% منهم وقعّوا على اعترافات مكتوبة باللغة العبرية لا يعرفون مضمونها.
وكشف تقرير وزارة الأسرى عن وثيقة صادق خلالها قائد كتيبة إسرائيلية ويدعى (دودي أوبرمان) على ضرب المعتقلين الفلسطينيين وكان يشغل رئيس مكتب هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وقد أدلى عدد كبير من الأسرى بشهادات مشفوعة بالقسم لمحامي وزارة الأسرى تبين أنهم تعرضوا لصنوف من التنكيل والتعذيب اللاأخلاقي خلال اعتقالهم والتحقيق معهم ومنها استخدام الصعقات الكهربائية والتحرش الجنسي والشتائم البذيئة والاعتداء بالضرب بالبواريد والبساطير وإجبار الأسرى على تقليد أصوات الحيوانات وحشرهم بالحمامات والتعري وغيرها من هذه الأعمال الحاطة بالكرامة.
وذكر التقرير عددا من هذه الشهادات أبرزها:
1-الأسير عز الدين جمال سلامة الجندي، وهو من مواليد سنة أل 1995، من سكان مخيم العروب قضاء الخليل، اعتقل في تاريخ 18/1/2010 من بيته الساعة صباحا دخل عليه الجنود الغرفة وهو نائم بدأوا ضربه بأرجلهم ليستيقظ ثم جروه الى الخارج ووضعوه داخل الجيب وأخذوه الى مركز التحقيق في عتسيون وخلال التحقيق قام المحقق بضربه برجليه على جميع أنحاء جسمه واستمر ذلك لمدة 3 ساعات كان مقيد اليدين ومغمض العينين، بعد انتهاء التحقيق معه أخرجوه وأبقوه في البرد القارص لمدة 4 ساعات.
2- الأسير يوسف خليل عبد الحميد ترتير، من سكان مخيم عسكر قضاء نابلس، اعتقل في تاريخ 5/10/2009 من حاجز مخيم شعاف قضاء القدس وهو من مواليد 4/2/1993 انقض عليه الجنود الموجودين على الحاجز امسكوه وانزلوه من الباص وعند نزوله قام احد الجنود بضربه على رأسه بالبندقية فوقع أرضا، وأكملوا عليه بالضرب بأيديهم وبأحذيتهم، نتيجة لهذا الضرب الوحشي أغمي عليه فجره الجنود الى داخل غرفه بجانب الحاجز أيقظوه وقاموا بتعريته من جميع ملابسه ثم بدأوا حوالي أل 15 جندي بضربه في جميع أنحاء جسمه لمدة ساعة ونصف مما أدى الى تعرضه لإصابات عديدة في وجهه رأسه ظهره وبشكل متعمد على أعضاءه الجنسية ونزف الكثير من الدماء، فقد وعيه وأغمي عليه أكثر من مرة ، عندما يرجع لوعيه يجدهم يحاولوا إنعاشه عن طريق الضغط على صدره حتى يرجع لوعيه ثم يرجعوا ثانية لضربه ، بعد حوالي الساعة والنصف من الضرب المستمر لم يعد بإمكانه الحركة أو حتى الوقوف على رجليه لذلك قام أحد الجنود بالباسه ملابسه ثم جروه على الأرض وهو ينزف الكثير من الدماء ولم يقدموا له أي علاج يذكر ولا حتى سمحوا له بتنظيف وجهه وجسمه من الدماء ثم ادخلوه الى الجيب التابع لهم لنقله الى مركز التحقيق.
3-الأسير فرج محمود زهران حرفوش، من سكان (خربة مصباح) قضاء رام الله ،من مواليد 30/9/1992، اعتقل في تاريخ 9/2/2009 من البيت الساعة الثانية صباحا بعد صعوده الى الجيب قام أحد الجنود بضربه بأعقاب البندقية على كتفه، وحين طالب القليل من الماء أعطوه زجاجة من البيرة ليشرب منها وعندما رفض انهالوا عليه بالضرب المبرح بواسطة البورايد ورفضوا أن يحضروا له الماء ومنعوه عنه حتى ساعات العصر من اليوم التالي.
4-الأسير سالم عثمان سالم زهران، من سكان (دير أبو مشعل) قضاء رام الله مواليد 13 /7/1992 هذا الأسير تم اعتقاله من منطقة جبليه بجانب بلدته هاجمه الجنود أطلقوا الرصاص باتجاهه أصابوا صديقه فايز فارس عطا في بطنه ويده، رجع لمساعدة صديقه حمله وأراد الهرب لكنه حوصر من كل الجهات من قبل الجنود طلبوا منه أن يعري صديقه المصاب وأيضا رفض فجلس أحد الجنود على الأرض وقال له سوف أريك ثم صوب بارد وته باتجاه الأسير سالم وقام فعلا بإطلاق رصاصة باتجاهه وأصابه في قدمه مع انه كان مستسلما ولم يظهر أي علامات المقاومة، وقع الأسير سالم أرضا نزف كثيرا، وبعد 4 ساعات وصلت سيارة إسعاف ونقلته لمستشفى تل هشومير، أما صديقه فايز فارس عطا بعد أن نزف طويلا توفي متأثرا بجراحه.
5-الأسير نصار عاطف يوسف جرادات، من سكان سعير قضاء الخليل، مواليد 9/6/1994 اعتقل في تاريخ 2/2/2010، من بيته الساعة الرابعة صباحا، أخذه الجنود الى كريات أربع بقي لليلة واحدة وحقق معه خلال أربع ساعات ، ثم نقلوه الى معسكر عتسيون وهناك حقق معه ثانية خلال يوم واحد لعدة مرات، بين التحقيق والآخر كان ينتظر في الخارج في البرد القارص وتحت المطر الغزير، خلال التحقيق قام المحقق المدعو(عمران) بضربه ضرب مبرح على وجهه وجسمه وتعرض لضربات قوية على رجليه التي شلت حركته وهدده باستعمال الكهرباء لتعذيبه إذا لم يعترف.
6-الأسير صهيب عيسى خالد الهبل،مواليد 18/2/1994 من سكان بلدة (خربة مصباح) قضاء رام الله ، اعتقل بتاريخ 26/11/2008، من البيت الساعة الثالثة صباحا، أدخله الجنود الى الجيب التابع لهم وقام أحد الجنود بدفعه بقوة الى الداخل ضاربا رأسه بكرسي الحديد، ثم أخذوه الى مستوطنة ما لا يعرف اسمها وتم استجوابه هناك وبقي فيها يومين دون طعام ، كذلك لم يستطع النوم خلال هذين اليومين لعدم وجود مكان ينام فيه فقد تم حجزه هو و باقي الأسرى تحت سقف مصنوع من (ألواح الزينكو) حيث أجلسوهم هناك ، وقام أحد الجنود بضرب الأسير صهيب على رأسه بعصا كانت بحوزته وعندما يحاول الأسير النوم يقوم الجندي بإيقاظه بواسطة صفعه على وجهه أو بواسطة وخزه على أذنه بقش الأسنان.
7-الأسير أيمن نهاد شاكر مشه، من سكان مخيم بلاطة قضاء نابلس ،مواليد 16/1/1991، اعتقل في تاريخ 9/12/2009 من حاجز الحمرا الساعة الثالثة عصرا على يد الجنود الموجودين هناك اعتقلوه ووضعوه داخل ( الجورة) من الساعة الثالثة عصرا حتى منتصف الليل وخلال هذه الساعات الطويلة كان مقيد اليدين ومعصب العينين وبقي دون طعام وشراب، وعندما كان يطلب الماء كان الجندي يحضر قنينة ماء ويسكبها على ملابسه، بعد إخراجه من الجورة أدخله أحد الجنود الى داخل الجيب وضربه على رأسه وبطنه ودفعه بشدة للداخل ضاربا وجهه بطرف الجيب مما أدى الى نزيف انفه.
8- الأسير أحمد عبد الرحمن محمد سليم ،من سكان ( عزون) قضاء قلقيلية،مواليد 14/12/1992، اعتقل في تاريخ 23/4/2010، الساعة الواحدة ليلا ، حقق معه في سجن الجلمة خلال 40 يوم ، كانوا يحققوا معه يوميا عدة مرات وأحيانا كان يحقق معه في الليل و لساعات طويلة، وكان المحقق يسبه ويشتمه ويصرخ عليه ليعترف بما وجهوا له من تهم ، وقام بضربه في أغلب المرات بيديه ورجليه حتى أشبعه ضربا لدرجة أنه في أحد المرات أحضر عصا حديدية وضربه على رأسه فجرحه جرحين عميقين وسالت الدماء على وجهه، مع كل هذا لم يحرك المحقق ساكنا بل استمر في التحقيق معه دون أن يقدم له أي علاج يذكر.
عهدا على الايااااااااااااااااااااااااااااااااااام ان تهزموا انصر ينبت حيث يرويه الدم.....................
الحررررررررريه كل الحريه لصنااااااااااااااااااااااع الحريه
وان شاء لله الفرج القريب لكم جميعاااااا ..........
وان شاء الله اشفااااااااااء العاج لك يا اخوي ................