زهرة تساقطة أشلاء
ما عادت تَنبُت من جديد
رَسَمَت لوحة العتاب
هي وذرات التراب
نزفت أوراقها
دمع
وصراخُ همسٍ
وحكايا
مرة تحكي عن الشوق
ومرارة الشهد
وإختفاء الذوق
ومرة تحكي عن الحب
وإنهيار العهد
وفقدان الدرب
وحكاية تبكي
على عشق عنيد
رسم على أغصانها خط السنين
قَََطَّعَ الجذور
قَطَّعَ الشريان والوريد
لم يُبقي من بقايايا
سوى شجن عنيد
غَضِبَ التراب
حَرَّكَ الزهر
فَجَّرَ القهر
رسم من جديد
لوحة لنهر
وجدائل ورد
وزهور نبتت في صخر
ورذاذ عطر
لَوَّنَ الوجود
أشعل في النفس العطاء
لملم بقايا العمر
وأعاد نبض النزف في الشريان
فأعاد للزهر المفقود
وللدنيا ما كان