تخوفات على الأسرى في سجون الاحتلال نتيجة موجة الحر الشديد
حذر مركز الأسرى للدراسات من تأثير درجات الحرارة المرتفعة على الأسرى المرضى والمعزولين في أقبية التحقيق في السجون الإسرائيلية، مشيراً إلى أن أجهزة الامن الإسرائيلية قد تستخدم تلك الظروف للضغط على المعتقلين الجدد المتواجدين في ظروف القهر أثناء التحقيق كأداة للضغط عليهم للحصول على اعترافات وخاصة عند وضع الكيس كريه الرائحة وحاجب النفس على الرأس خلال التحقيق.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن ظروف الأسرى في السجون وخاصة المتناثرة فى صحراء النقب " كنفحة وريمون والسبع ومعتقل النقب " في حالة صعبة وقاسية بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي بلغت ذروتها اليومين الأخيرين.
وقال حمدونة فقد ووصلت درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية بلا امكانيات تخفيف درجة الحرارة بأجهزة كهربائية في السجون، وفي ظل عقوبات طالت بعض الغرف بسحب المراوح، مبينا أن هذه المراوح يشتريها الأسرى على حسابهم الخاص من كنتين السجن وبأسعار مضاعفة، الأمر الذى قد يؤثر على حياة الأسرى المرضى في السجون.