تتطلع كل من شركة مخابز وحلويات دعنا، بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، بمسؤولية وطنية، وبأمل كبير لتحقيق نجاح جهودهما في إنتاج اكبر حبة قطايف بنكهة فلسطينية، وبمقاييس موسوعة غينس للأرقام القياسية العالمية ، وذلك خلال احتفال كبير تنظمه غرفة التجارة في ساحة العمل الكاثوليكي في مدينة بيت لحم يوم الجمعة القادم، بحضور حشد كبير من المسؤولين الفلسطينيين، ومن ممثلي القطاع الخاص، ورجال الأعمال، وممثلي المؤسسات والفعاليات الرسمية والأهلية.
وقد شهدت ساحة العمل الكاثوليكي خلال اليومين الماضيين عددا من المحاولات والتجارب ، بحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات وعشرات المواطنين ، تمهيدا لإعداد وإنتاج اكبر حبة قطايف في يوم الحدث ، الذي يصادف بعد غد الجمعة ، وشارك في عملية الإعداد والإنتاج 15 عاملا وفنيا وإداريا ، بينهم أربعة عاملين شاركوا في عملية الصب على صاج القطايف ، وتم استخدام ما يزيد على 130 كغم من عجينة القطايف ، وخمس عبوات كبيرة من غاز الطبخ.
من جهته قال الدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم ، الذي حضر وعددا من أعضاء الغرفة هذه التجارب ، أن الغرفة التجارية ، والقطاع السياحي الخاص ينظران ، بأهمية لهذه المبادرة ، والمحاولة الجادة لتصنيع اكبر حبة قطايف بمواصفات موسوعة غنيس ، وذلك انطلاقا من رؤية قيمية وثقافية للمنتجات الشعبية التقليدية ، وخاصة التي تستخدم بكثرة في شهر رمضان المبارك ، مشيرا أن إجراء هذه المحاولة في بيت لحم التي نطمح أن تكون عاصمة للأعياد والاحتفالات ، يحمل في طياته رسالة ذات معنى ، ومغزى تعكس حالة التآخي المسيحي الإسلامي ، وعراقة التراث الثقافي لشعبنا ، الذي يتعرض تراثه للنهب والتزوير.
وشكر د. حزبون المؤسسات ، والقطاع الخاص ، على دعمهم المادي والمعنوي، لهذه المبادرة الجادة، ومؤسسة ARDو شركة مخابز وحلويات دعنا على تحملها جزءا هاما من أعباء التكاليف ،مشددا أن نجاح هذه المبادرة هو نجاح للقطاع الخاص، وتعزيز لدوره في وضع اسم فلسطين على خارطة موسوعة غينس للأرقام القياسية العالمية ، مؤكدا انه تم بذل كل الجهود ، وتوفير مختلف الإمكانيات للتغلب على الصعوبات ، و لإنجاح هذه المبادرة ، وتسجيلها في موسوعة غنيس.
وقال رامي دعنا المدير الإداري لشركة مخابز وحلويات دعنا ، والمشرف على عملية إنتاج حبة القطايف الضخمة ، أنه تم إعداد ، وإنتاج حبة القطايف بنجاح ، في مراحلها الثلاث " صبها ، وحشوها بجميع المواد ، ومن ثم وضعها بالفرن " ، وبلغ قطر حبة القطايف المطلوبة ، وفقا لمقاييس موسوعة غنيس 3 أمتار ، فيما وصل وزنها إلى أكثر من 50 كغم ، كما تم استخدم نفس المواد المستخدمة في تصنيع حبة القطايف التي تباع في الأسواق الفلسطينية ، وأهمها الطحين ، السكر ، السميد ، الجوز ، القرفة ، القطر ، والسمنة ، وفقا للمعايير المطلوبة.
وذكر دعنا أن البعض ينظر إلى هذه المبادرة الجادة ، بأنها سهلة وبسيطة ، و البعض الآخر ينظر إلى هذه المحاولة بنوع من السخرية والتسطيح ، ارتباطا بالفشل الذي سجلته محاولات سابقة ، في إنتاج اكبر سدر كنافة ، وتصنيع أكلة المسخن ، واكبر ثوب فلسطيني، مشيرا انه قد يكون في وجهة نظر هؤلاء بعض الحق ، مؤكدا أن فكرة هذه المبادرة المشتركة مع غرفة تجارة وصناعة بيت لحم ، جاءت لتخدم استعداد جدي وقناعة بالفكرة ، لدى الغرفة التجارية ، و شركة مخابز وحلويات دعنا ، التي ساهمت بدفع جزءا مهما من تكاليف المشروع ، ومن اجل إثبات قدرة المنتج الفلسطيني ، على تصنيع المنتجات الشعبية التقليدية ، وفقا لأفضل معايير الجودة العالمية ، التي تتبناها موسوعة غينيس للأرقام القياسية ، لافتا إلى أن هذه المحاولة بمثابة محك وامتحان جدي ، نتمنى أن نوفق في النجاح فيه ، لأن في ذلك نجاحا لفلسطين والقطاع الخاص.
من جهته قال الدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم ، أن الغرفة ، والقطاع السياحي الخاص ينظر ، بأهمية لهذه المبادرة، والمحاولة الجادة لتصنيع اكبر حبة قطايف بمواصفات موسوعة غنيس ، وذلك انطلاقا من رؤية قيمية وثقافية للمنتجات الشعبية التقليدية، وخاصة التي تستخدم بكثرة في شهر رمضان المبارك ، مشيرا أن إجراء هذه المحاولة في بيت لحم التي نطمح أن تكون عاصمة للأعياد والاحتفالات، يحمل في طياته رسالة ذات معنى ، ومغزى تعكس حالة التآخي المسيحي الإسلامي ، وعراقة التراث الثقافي للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض تراثه للنهب والتزوير.
وشكر د. حزبون المؤسسات، والقطاع الخاص، على دعمهم المادي والمعنوي، لهذه المبادرة الجادة، ومؤسسة ARD وشركة مخابز وحلويات دعنا على تحملها جزءا هاما من أعباء التكاليف، مؤكدا أن نجاح هذه المبادرة هو نجاح للقطاع الخاص، وتعزيز لدوره في وضع اسم فلسطين على خارطة موسوعة غينس للأرقام القياسية العالمية.
مع تحيات عاشق الغروب