لم يكن الشرطي الذي وصل في الـ17 من ديسمبر إلى فرع البنك في مدينة بولناس السويدية للتحقيق في حادث سطو وسرقة فرع البنك، إلى إجراء فحوصات دقيقة لمكان وقوع الحادث.
فقد كان هو نفسه قبل نحو ساعة في المكان نفسه، لكن بوظيفة السارق، وكان يلبس القناع ويحمل مسدسًا بيده. وقال "الشرطي - السارق" للجمع الغفير من الصحافيين الذين تجمهروا في المكان إنه لا يوجد للشرطة أي طرف خيط، ولذلك، فقد بقي الملف مفتوحـًا دون حل ودون إحضار متهمين.
وقد بقيت الأمور على ما هي حتى قبل أسبوع، إذ تم افتتاح ملف تحقيق ضده وأحضر إلى المحكمة في بولناس لمحاكمته. وقد بدأ أصدقاؤه من أفراد يشكون في أمره بعد أن أقدم على شراء سيارة فاخرة بـ219 ألف كتار أي ما يعادل (31،400 دولار) نقدًا. وقد أثبتت الأرقام المطبوعة على الأوراق النقدية أن تلك الأموال كانت مسروقة من فرع البنك.
المصدر: منتدى صمت الذكريات الجريح
مع تحيات عاشق الغروب