وصايا سريعة..
في علاقتك مع والديك:
- ].......فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [ (الإسراء23)
- ]وصاحِبْهُما في الدُّنْيا معروفاً[؛ أي: اجعلْهما صاحبين لك.
- ادع الله لهما: ]وقلْ ربِّ ارحمهما كما ربَّياني صغيراً[.
- تمتَّع بخدمتهما ولا تجعل خدمتهما حملاً ثقيلاً، بل متعة مأجورة عند الله.
- أكْرِمْ وفادتهما إنْ زاراك في بيتك.
- خاطبْهما بلطفٍ وأدب:
-لا تقاطعهما أثناء الكلام.
-لا تفضِّل زوجتك عليهما.
-لا تتردَّد في تلبية طلبهما.
-احمل لهما ممَّا يحبانه عند زيارتك لهما.
في علاقتك مع زوجتك:
- خيركُم خيركُم لأهله.
- كان صلّى الله عليه وسلّم في خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاةُ قام إلى الصلاة.
- لا تضرب الوجه، ولا تهجر إلاَّ في البيت فعَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ قَالَ: «أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوْ اكْتَسَبْتَ وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ» (رواه أبو داود , وقَالَ وَلا تُقَبِّحْ أَنْ تَقُولَ : قَبَّحَكِ اللَّهُ )
- الاهتمام بها وبما تحبّ.
- تقديم هديّة في كلّ فترة من فترات الحياة الزوجيّة فعَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ وَلا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ شِقَّ فِرْسِنِ شَاةٍ » (سبق تخريجه)
وحَرَ الصدر هو العداوة وقيل الحقد وقيل البغضاء وقيل أشدُّ الغضب.
-استأذِنْ عليها عند الدخول وعند العودة من السفر، فإنّ النساء لا يحببن أن يطلع أزواجهنّ عليهنّ في بعض حالاتهنّ... فعَن جَابِرٍ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً يَتَخَوَّنُهُم أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِم » ( مسلم /3559/)
- اجلس معها وناقشها في أمورها وأمور الأولاد وأمور البيت، إذ إن كثيراً من النساء يشكون عدم وجود حوارٍ مع أزواجهنّ.
في علاقتك مع بيتك:
- أطفئ التلفاز في أوقات الهدوء واستبدل به الحوار الهادئ واللطيف.
- احرص أن تعلِّم أولادك نظافة البيت فالنظافة تعكس التفاؤل في حياتهم.
- لتكن في بيتك مكتبة ولو صغيرة.
- اقرأ أمام أولادك حتى تعلِّمهم القراءة.
في علاقاتك مع أهل زوجتك:
-الاحترام المتبادل.
-عدم التكلّم بالكلام البذيء أمام أهل الزوجة.
-عدم إفشاء سرِّ الزوجة أمام أهلها.
-السماح للزوجة بزيارة أهلها والسماح لهم بزيارتها.(معالم تربوية لأسرة راشدة للمؤلف)
في علاقتك مع جيرانك:
-تذكَّر قول رسول الله صلّى الله عليه وسلم: « لا وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ لا وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ لا وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ » قَالُوا: وَمَنْ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : « جَارٌ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ » قِيلَ: وَمَا بَوَائِقُهُ قَالَ : « شَرُّهُ » (أحمد و أصله عند الإمام مسلم).
- تذكَّر قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: « مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» (البخاري/5556/)
- زُرْهُم إن مرضوا، وساعدْهم إن احتاجوا فهذه حقوق المسلمين بعضهم على بعض... فعَن أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
« حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ : مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ » (مسلم/4023/) وفي رواية فشمته
-ابعث لهم ببعض الطعام ولو كانوا أغنياء تعبيراً عن الحبّ والمشاركة لهم. فعَن جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام: « إِذَا طَبَخْتُمْ اللَّحمَ فَأَكْثِرُوا المَرَقَ أَو المَاءَ فَإِنَّهُ أَوسَعُ أَو أَبْلَغُ لِلجِيرَانِ »( رواه أحمد )
- ساعدهم في تنظيف مدخل البيت المشترك؛ فإنّ كثيراً من المشاكلات بين الجيران بسبب ذلك وفوِّض أكبر الجيران بإدارة شؤون البناء وشكِّل لذلك معهم صندوقاً ذا اشتراك رمزيٍّ لإدارة شؤون البناء
في علاقتك مع أولادك:
- أكرمْهم بالعلم.
- صاحبهم إن كبروا.
- راعِ شعورهم أمام الناس.
- لا تتدخّل في خصوصيّاتهم التي لا حرج فيها ولا ذلَّة ولا منقصة.
- دعهم يبدوا أراءهم أمام الناس حتى يستعدُّوا ويتدرَّبوا على الجرأة والحوار والنقاش
في علاقتك في العمل:
- ((خالِقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ)).
-تذكَّرْ قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «المُستشارُ مُؤتَمَنٌ» (الترمذي قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ)
فقد يستشيرك أخٌ في العمل في مسألةٍ، فلا يجوز لك أن تفشي سرَّه.
- ساعدْهم في أعمالهم، وشاركْهم همومهم، ولا تفرضْ عليهم رأيك.
- اعذرهم عذراً جميلاً واصبر عليهم صبراً جميلاً.