60 سنه وفلسطين مغتصبه سليبه بيد هؤلاء الأنجاس . والذين سعوا وكافحوا لأقامة دولتهم وضحوا بأبنائهم .في سبيل هذه إقامة هذه الدوله .
إن هذه الأمه اليهوديه لم تبخل يوماّ في سبيل قضيتها وفي سبيل القدس أو كما يسمونها اورشليم
لم يلتفتوا يوماّ إلى معاهدات الاستسلام الدوليه ولم يلتفتوا لها يوماّه بل قام مجرمهم بيقن بتفجير المندوب الاممي . ولم يغير هذا في الأمر شيئاّ بل كرم وارتقى إلى ان صار رئيساّ للبلاد و تفتح له الاوطان ويستقبله العالم بكل حفاوه .
هذه الأمه اليهوديه أمة تعمل وتكافح وتعد وتتسلح .
في حين أمتنا امه مبليه مريضه
ودائها هو حكامها
إن الاستعمار حين ذهب عن بلادنا لم يذهب صفر اليدين خالي الوفاض بل تأكد تأكدا تاماّ بانه ترك من الحكام العملاء من يقوموا بدوره الاستعماري بيابة عنه. بل وبشكل أفضل منه
يقول سيد قطب رحمه الله لقد ذهب عنا الاستعمار الاجنبي وجائنا الاستعمار المحلي والاستعمار المحلي اشد وأنكى .
فهذه الحكومات العميله بنت قواعداّ للصليب لغزوا دول إسلاميه أخرى وعطلت الشريعه والإسلاميه واستحلت الربا وزاد العهر والفساد .
بل أن العالم كله تطور ولحق بركب الانفتاح والحريه ماعدا هذه الانظمه الباليه . فانظروا لأوروبا الشرقيه على سبيل المثال والتي عانت دهوراّ من التسلط الشيوعي . فهاهي اليوم تختار حكامها وتحاسبهم وتعزلهم أن شائت في حين في بلادنا مازال أقدم الحكام واقدم الوزراء وأقدم المسؤولين واقدم الصحفيين أيضاّ . متسلطين على رقاب الناس .
يتحكمون بمصير أمة كامله يسجن فيها الصالحين ويعذب فيها
المنافحين عن حقوقها . فلا تكاد تجد كلمة حره من عالم أو مفكر إلا وكان مصيره مصير سلفه .
لقد صدق الشيخ المجاهد عزام حين سؤل عن عدم جهاده في فلسطين فقال ان ارض الاسلام واحده وحكام المسلمين هم من يمنعونا عن النفير إليها...
لقد تغير حالة الامه كثيراّ و عاث بها كل منافق وفاسد وزنديق .
سجن العلماء الصاقدين وقذفوا في غياهب السجون وأطلق علماء الضلاله .. علماء البلاط والسلطان ومرتزقة الجاميه . ليضلوا الأمه
وذبح المجاهدون بالشوارع تحت مسمى الارهاب والشعب الجاهل في غفلة يطبل لهم.
..
يقول أبي بكرٍ الصّدّيق رضي اللّه عنه: أيّها النّاس إنّكم تقرءون هذه الآية ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾. وإنّي سمعت رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- يقول: "إنّ النّاس إذا رأوا الظّالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمّهم اللّه بعقابه]
..
السؤال الذي أطرحه عليّ وعليكم
متى ستحرر فلسطين وماهي صفات من سيحررها ؟
والله أني لا أرى من هؤلاء الحكام الخونه من هو كفؤ لهذا الصنيع .
وأني أرى صفات محرريها كصفات المجاهدين الصادقين الربانيين كالشيخ الأسد المجاهد أسامه بن لادن حفظه الله ونصره والمجاهد الشهيد أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله وتقبله وقائد دولة العراق الاسلاميه أبو عمر البغدادي نصره الله وايده