تقوم الشرطة العسكرية الاسرائيلية بالتحقيق في سرقة 3 صواريخ من نوع "لاو" من احد معسكرات الجيش الاسرائيلي في جبل الشيخ، حيث تدور الشبهات ان الصواريخ تم سرقتها بهدف بيعها اما لعصابات الاجرام في اسرائيل او لاحدى المنظمات الفلسطينية.
وبحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاربعاء فان التحقيق جارٍ منذ شهر ونصف بعد اكتشاف اختفاء الصواريخ الـ 3، ويسود القلق الشديد اوساط الجيش الاسرائيلي وكذلك الشرطة العسكرية من ارتفاع حوادث السرقة من داخل معسكرات الجيش، خاصة امكانية بيع الاسلحة للمنظمات الفلسطينية بهدف استخدامها في العمليات العسكرية ضد اسرائيل.
واشارت الصحيفة ان صاروخ "لاو" يصل ثمنه في السوق السوداء الى عشرات الالاف من الشواقل، ويمكن استخدام هذا الصاروخ بسهولة لانه مضاد للدروع ويمكن اطلاقه من الكتف وكذلك بعد تثبيته على سيارة، ويبلغ قطر الصاروخ 66 ملمترا في حين يبلغ مداه 175 مترا، ويستطيع الصاروخ اختراق جدار من الباطون يصل سمكه الى متر ويخترق الجدران الحديدية التي يصل سمكها الى 24 سنتمترا.
يشار الى انه ارتفعت حوادث السرقة خلال هذا العام من داخل معسكرات الجيش الاسرائيلي او من مراكز الشرطة وكذلك من المصانع العسكرية، حيث جرت سرقة 170 قطعة سلاح من احد المصانع العسكرية في شهر كانون ثاني من هذا العام، كذلك تم العثور في شهر شباط على اسلحة في بيت احد المواطنين من قرية بيت دجن شمال اسرئيل كانت مسروقة من احد معسكرات الجيش الاسرائيلي، وفي شهر اذار تم سرقة 60 مسدسا من احد المخازن الامنية الاسرائيلية، وتستمر الصحيفة في ذكر اكبر عمليات السرقة والتي بمجملها تظهر الارتفاع الكبير في السرقة وكذلك الاعداد الكبيرة من قطع السلاح والمواد القتالية الاخرى، والتي باتت تسبب الارق للاجهزة الامنية الاسرائيلية وكذلك الشرطة.
مع تحيات عاشق الغروب