أفراح تثيرها الذكريات
ودموع تفيضها الأهات
وأحزان تحيى فى القلب
آلاماْ تغنـــى بصوتهــا آلأهات
مــن لقلــــــب إذا تنهد حزناْ
حطمته ألاحزان و’لاهات
من لنفس إذا زاذ أساها
تجمدت فى كلماتها العبارات
كلما وهبها الزمان فجراْ جديداْ
عذبتها بصوتها الذكريات
ما أصعب الحياة إن تقلبت
بين هوات بأســـها الحــسرات
أمل ضائع وقـــلب عنيــــد
مزقتـــه الجروح والصدمات
ما بكيت الحياة الا وسمعى
ملؤه من أحزانها الأهات
كلما مرت الحياة من أمامى
تدفقت من جفونها الدمعات
ما كرهت الحياة إلا لآن
الناس فى كف الزمان ضعاف
وهى جباره تدوس أبنائها
وتغنى وهم لديها أموات
غير أنى رأيتها وهى تبكى
فأستيقظت بقلبى الأهات
ألمتنى أحزانها فتعذبت
وأختفت من حياتى ألافراح
وأحزنتنى دموعها فتألمت
وغابت عن قلبى البسمات
عشت فى دوامة الزمان بأفكارى
شــــقيه وما سررت الحياة
وغدا إن مت غابت أحزانى
وطوانى القبر تحت التراب
فنسيت الشــقاء والدمع واليأس
وسكتت فى قلبى الحركات
ومات فى دأخلى طائر الحزن
وهدأت بصدرى الأوجاع
هكذا يريح الموت قلبى
ويختفى من الوجود الجسد المنهار
فلن يجد من يحزن عليه
ولن يجد من يذكره فى الحياة