سعد صايل (أبو الوليد)
( 9/30/ 1932 ـ 27/9/1982)
•ولد سعد صايل "أبو الوليد"بتاريخ 30/9/ 1932 في قرية كفر قليل قرب مدينة نابلس وكان والده صايل سلمان يعمل في الزراعة وفي مصلحة الأشغال العامة كمسؤول عن شق الطرق.
•درس المرحلة الابتدائية بمدرسة بلاطة الابتدائية، ثم واصل تعليمه بمدرسة الصلاحية في نابلس وحصل على شهادة الثانوية عام 1950.
•التحق عام 1951م بالجيش الأردني ، درس بالكلية العسكرية وتخصص في الهندسة العسكرية.
• تزوج الشهيد سعد صايل يوم 2/5/1952 من شابة من قريته ورزقا بتسعة من الأبناء والبنات .
•التحق بالعديد من الدورات العسكرية ومنها: دورة" هندسة عسكرية" في بريطانيا في العام 1954،دورة" دفاع جوي" في مصر في العام 1965،دورة"تصميم الجسور وتصنيفها" في العراق في العام 1958 ، دورة" هندسة عسكرية'"ثانية في بريطانيا في العام 1959، دورة" هندسة عسكرية متقدمة" في الولايات المتحدة في العام 1960ودورة عسكرية في كلية القادة والأركان في الولايات المتحدة في العام 1966.
•اعتقل في الأردن عام 1963م بتهمة محاولة اغتيال الملك حسين، وبعد تبرئته عاد إلى موقعه في الجيش الأردني .
•تدرج سعد صايل في عدد من المناصب العسكرية في الجيش الأردني في الفترة الممتدة بين العامين 1951-1966 وعمل آمرا لمدرسة الهندسة العسكرية، ثم أسندت له قيادة لواء الحسين بن علي وهو برتبة عقيد ركن.
•بعد سقوط الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967 ، واصل سعد صايل عمله في صفوف الجيش الأردني ، وشارك في معركة الكرامة في 12/3/1968 ،وكان ممدوح صيدم "أبو صبري"يتولى مهمة الاتصال بين "فتح" وبعض ضباط الجيش الأردني خاصة سعد صايل.
•ترك الجيش الأردني في أحداث أيلول الاسود عام 1970والتحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
•انتثقل إلى لبنان مع قوات الثورة الفلسطينية لدى خروجها من الأردن في صيف 1971 وهناك قام بدورمهم ـ نظرا لخبرته العسكرية الواسعةـ في إعادة بناء الاجهزة العسكرية للثورة الفلسطينية وتدريب القوات إلى جانب الشهداء ياسرعرفات وخليل الوزير "أبو جهاد " ومحمد يوسف النجار "ابو يوسف" ورفاقهم في قيادة الثورة.
•انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة" فتح " في المؤتمر الرابع في دمشق في أيار/مايو 1980.
•تولى ادارة غرفة العمليات المركزية للثورة الفلسطينية في لبنان لعدة سنوات و خلال معركة الصمود والحصار في بيروت في صيف 1982.
•استشهد يوم الاثنين 27/9/1982 أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد أن أنهى زيارة للفدائيين في القواعد والمعسكرات في منطقة تسيطر عليها القوات السورية بين الريان وبعلبك ، حيث نصب له كمين بينما كان عائدا مساء ذلك اليوم ليستشهد مع أثنين من مرافقيه .