الغسل والتطيب ولبس الجميل من الثياب، لقول أنس رضي الله عنه: “أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأثمن ما نجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس بردة حبرة في كل عيد”.
- الأكل قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر، والأكل من كبد الأضحية بعد الصلاة في عيد الأضحى؛ لقول بريدة رضي الله عنه: “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع فيأكل من أضحيته”.
- التكبير من ليلتي العيدين، ويستمر في الأضحى إلى آخر أيام التشريق، وفي الفطر إلى أن يخرج الإمام عليهم للصلاة. ولفظه: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”. ويتأكد عند الخروج إلى المصلى، وبعد الصلوات المفروضة أيام التشريق الثلاثة؛ لقوله تعالى:”واذكروا الله في أيام معدودات”، وقوله سبحانه: “وذكر اسم ربه فصلى”، وقوله “ولتكبروا الله على ما هداكم”.
- الخروج إلى المصلى من طريق والرجوع من أخرى لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك، قال جابر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق.
- التهنئة بقول المسلم لأخيه: “تقبل الله منا ومنك”، لما روى أن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا إذا التقى بعضهم ببعض يوم العيد قالوا “تقبل الله منا ومنكم”.
- عدم الحرج في التوسع في الأكل والشرب واللهو المباح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في عيد الأضحى: “أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل”. وقول أنس “قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى” وقوله لأبي بكر رضي الله عنه وقد انتهر جاريتين في بيت عائشة ينشدان الشعر يوم العيد: “يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وإن اليوم عيدنا”.