يقول الرحالة الفنلندي جورج اوجست ولن : ان مدينة الجوف ويعني دومة الجندل يفخر سكانها بتسميتها (جوف الدنيا) ..
وقال المتنبي بيتين يتغزل فيها بالجوف ( دومة الجندل )
وجابت بسيطة جوب الردا
بين النعام وبين المها
الى عقدة الجوف حتى شفت
بماء الجراوي بين الصدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مسجد عمر بن الخطاب
يقع في وسط مدينة دومة الجندل القديمة ملاصقاً لحي الدرع من الجهة الجنوبية ويعد من المساجد الأثرية المهمة - إن لم يكن أهمها - على مستوى المملكة ويتبع أهمية المسجد من تخطيطه حيث يمثل استمرارية لنمط تخطيط المساجد الأولى ... ويذكر بتخطيط مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة في مراحله الأولى وكذلك تبرز أهمية هذا المسجد إلى كونه من أقدم المساجد الأثرية التي لم يتبدل تخطيطها ... وهذه الصورة عامة للمسجد يظهر فيها المسجد من الاعلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تقع مئذنة المسجد الشهيرة في الركن الجنوبي الغربي وتنحرف عن مستوى جدار القبلة وقاعدة المئذنة مربعة الشكل طول ضلعها 3م وجدرانها الحجرية تضيق إلى الداخل كلما ارتفعا إلى الأعلى حتى تنتهي بقعة شبه مخروطية ... يبلغ ارتفاعها الحالي 12.7م وقد استخدم الحجر في بناء المسجد والمئذنة كما هو الحال في القلعة ( مارد ) والحي المجاور ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ينسب المسجد إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... ويقال أنه بناه سنة 17 للهجرة أثناء توجهه إلى بيت المقدس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد بني المسجد من الحجر .. ورمم أكثر من مرة ...
وهذا المحراب والمنبر يذكرنا بالفاروق ودولته (( الله اكبر )) عائدا من فتح بيت المقدس
رضي الله عن امير المؤمنين عمر بن الخطآب ..
وصلى الله وسلم على نبينآ محمد وعلى اله وصحبه وسلم