قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن 20 أسيرا فلسطينيا أصيبوا بالتسمم الغذائي في سجن النقب الصحراوي جراء تناولهم أغذية منتهية الصلاحية، وتم نقلهم الى عيادات السجن بعد أن أصيبوا بإسهال.
وحسب الأسير امجد أبو لطيفة فإن الأسرى قاموا بتناول "الهمبرغر" الذي يشترونه من كنتين السجن، ويبدو أنه كان فاسدا مما سبب هذه الحالة، موضحا انه لا يوجد أية حالة خطيرة في صفوف الأسرى المصابين، وتم تقديم شكوى الى إدارة السجن حول نوعية الأغذية التي تباع للمعتقلين في السجن.
وقال قراقع إن مدير السجون العامة رفض طلب وزارة الأسرى إدخال مبلغ كنتين إضافي الى 6000 أسير وأسيرة فلسطينية بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث طالبت الوزارة بإدخال مبلغ 450 شيقل لكل أسير، ولكن مدير السجون رفض ذلك وحدد المبلغ للكنتين فقط بـ 300 شيقل.
واعتبر قراقع أن إدارة السجون بدأت تستخدم الكنتين وسيلة ضغط وابتزاز وعقاب بحق المعتقلين، وان سجن عسقلان معاقب بمنع استلام مخصصات الكنتين الى إشعار آخر مما دفعنا الى التفكير مجددا في النظر باتفاقية الكنتين الموقعة مع وزارة الأسرى عام 2007.
وقال إن مخصصات الكنتين الذي تتحكم به إدارة السجون أصبح وسيلة عقاب إضافة الى كونه وسيلة استغلال اقتصادي للأسرى، حيث تباع المواد الغذائية بأسعار مرتفعة.
وحسب الأسير محمود تيسير أبو غلمة الذي يقبع في سجن عوفر العسكري فإن سعر لتر زيت الزيتون 66.5 شيقل والطحينة 33.5 شيقل بعدما كان 30 شيقل، وسعر وقية القهوة تم رفعها من 12 شيقل الى 15 شيقل.