الطيور هي من الحيوانات الجميلة ذات صوتٍ رنان ومظهر خلاب.فضلاُ عن أنه معلم الفنون للمغنين. الطيور هو من مجموعة الشاطرات ذوات الدم الحار وهي ذات أنواع مختلفة يعرف منها حوالي 9000 نوع، يغطي جسمها الرّيش ولها أجنحة، أغلبها يمكنه الطيران والبعض منها لا يمكنه الطيران، الطيور لها عظام مجوفة هذا مما يساعدها على الطيران، ولها ساقان ذات جلد محرشف عادة، وتتكاثر عن طريق التبيض.
أغلب الطيور يمكنها الطيران، وهناك أنواع من الطيور لا تستطيع الطيران، مثل طيور البطريق وطيور الكيوي وطيور الدودو المنقرضة وطيور النعام.
الطيور التي لا تطير تعاني من مشاكل التجاوز عليها من أعدائها الطبيعيين والبشر الذين في كثير من الأحيان لا يستعمل الحكمة والعقل في عمليات الصيد الجائر الذي يمارسه بحقها.
غذاء وطعام الطيور متباين ومختلف بصورة كبيرة، فبعضها يعتمد في غذائه على عصائر الفواكه ورحيق الزهور، وببعضها يعتمد في غذائه على الحبوب والحشرات والقوارض والفئران والأسماك والشاطرات الميتة أو الطيور الأصغر منها.
أكثر الطيور نهارية تكون مستيقظة ونشطة مع بداية النهار وتبقى في سعيها وراء طعامها طوال اليوم، والبعض الأخر ليلي مثل البوميات ينشط في الليل ويهدأ ويسكن نهارا.
العديد من الطيور ترحل وتسافر لمسافات بعيدة وتستغرق أياما طويلة بحثا وراء غذائها ومكان تكاثرها، فتراها ترحل بين الشمال والجنوب وراء الدفء، وعلى سبيل المثال: طير الخطاف يرحل عبر البحر القطبي بين القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية كل سنة. أما طيور القطرس المتجول فتقضي جل وقتها في البحر.
أغلب الطيور تجمعها خاصية الحركة والديناميكية العالية ويغطي جسمها ريش ولها أجنحة ومنقار عظمي قوي بدون أسنان ذو الأشكال المختلفة يناسب طبيعة حياة ذلك النوع من الطيور، والطيور لها هيكل عظمي خفيف وقوي، وأغلب الطيور تعتني ببيضها فتبني له الأعشاش المناسبة وتحتضن أفراخها وتطعمها وتعتني بها.
تابع علماء الأحياء الطيور أكثر من بقية الشاطرات الأخرى، وهناك مئات المجلات والدوريات المتخصصة بالطيور.
أكثر ذكور طيور ليس لها أعضاء جنسية ظاهرة يمكن أن ترى ولكن لها خصيتان، ففي فصل التكاثر وعندما تبحث الطيور عن شريكها تكبر خصيتي الذكور عدة مرات، وكذلك مبايض إناث الطيور، فأغلب ذكور الطيور لا قضيب واضح لها ولكن لها خصيتان تنمو خلال موسم التزاوج والتلقيح مئات المرات، وكذلك تنمو مبايض إناث الطيور.
بعض الطيور لها قضيب مثل بعض الطيور المائية وطيور النعام والدجاج الرومي (التركي) والبعض الأخر لا يوجد لديها، فالطيور التي ليس لديها قضيب تترك الحيامن في تجويف لها بالمخرج ومن خلال الضغط مع الأنثى يتم التلقيح.
بعد أن تبيض الأنثى فمنها من يحتضن بيضه ومنها من يترك ذلك للذكر أو يشاركه بذلك، ومنها من يترك العناية بالبيض لطيور أخرى ومنها من يدفن البيض بالرمل.
عند خروج الأفراخ من بيضها يقوم الأبوان الذكر والأنثى بالعناية ومساعدة فراخها على العيش حتى تنمو ويشتد ساعدها، بينما لا تحتاج بعض فراخ أنواع أخرى إلى عناية خاصة فتعيش وحدها وتعتمد على نفسها بعد التفريخ، وكذا الطيور التي تبني أعشاشها على الأرض سرعان ما تخرج أفراخها وتنطلق في البرية.
بعض الطيور تعيش كأزواج طوال عمرها مثل الحمام والإوز وطيور الكركي اليابانية فيبقى الطير الذكر مرافقا لأنثاه، بعض الطيور الأخرى تقترن بأنثى مختلفة في كل تزاوج وهناك طيور يتزاوج الذكر فيها مع أكثر من أنثى مثل الدجاج. (يعتقد البعض بأن الطيور هي من عائلة الديناصور، خصوصا طيور المجموعة (Maniraptora) من (Theropods)، فأننا نعرف الآن بأن الكثير من ديناصورات theropod الصغيرة لديها ريش، وقد عرف ذلك عندما عثر على بعض العظام في شمال شرق الصين إقليم Liaoning فالديناصور الذي وجدوا آثاره يستطيع الطيران بتحريك أجنحته). للطيور أهمية كبيرة في توفير الغذاء للبشر من لحوم وبيض الدجاج وكذلك لحوم الإوز والبط والدجاج الرومي وطيور الفزن والنعام والطهيوج والحمام والسمان والحجل ولحوم طيور أخرى مثل لحوم البجع والفلمنكو ذات الأسعار الغالية.
نتيجة لعمليات الصيد الجائر بدأت كثير من الطيور بالانقراض مثل بعض أنواع اليمام وكثير غيرها في خطر خصوصا بعد قلع وأتلاف الكثير من الغابات الطبيعية التي كانت تعيش فيها.
هناك العديد من أنواع الحمام تعيش في المدن معتمدة على الناس في إطعامها.
يقوم كثير من الناس بتربية بعض طيور الزينة وطيور والعصافير المغردة حيث يتم تصدير بعضها بين الدول بموجب ضوابط صارمة للتأكد من سلامتها من الأمراض.
في الآونة الأخيرة انتشرت بعض الأمراض الخطيرة بين الدواجن والطيور نتيجة الأنفلونزا الفيروسية مما اضطرت معه بعض الدول لمنع تصدير الطيور الحية أو لحومها.