العالم يحتفل بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والأسرى تنتهك حقوقهم

قال نشأت الوحيدي عضو منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أنه من العار أن يحتفل العالم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهناك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني أسرى في سجون الاحتلال.

وطالب مجلس حقوق الإنسان الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة للنهوض بواجباتهم ومسؤولياتهم الإنسانية بتوفير حماية دولية وطبية وقانونية للأسرى وإلزام الاحتلال باحترام حقوق الإنسان.

وقال الوحيدى خلال حفل تكريمي للصحفيين نظمته إذاعة الإيمان بغزة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السبت القادم 17 / نيسان أن الشعب الفلسطيني بكافة توجهاته يستعد لإحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني، لافتا إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني أقر في دورته العاشرة بالقاهرة هذا اليوم " يوم الأسير "، إيمانا من القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية على رأسها الرمز والرئيس الشهيد ياسر عرفات بأن للأسير الفلسطيني.

وأضاف الوحيدي أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية تدعو كافة القوى والأحزاب الفلسطينية للتعالي والتسامي على الجراح من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على طريق إحقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة ان تتخذ جامعة الدول العربية موقفاً حازماً وجريء لمواجهة إجراءات الإحتلال الإسرائيلى بحق الأسرى الذين يتعرضون لكافة الممارسات والإنتهاكات المحرمة دوليا وإنسانيا .

وفي سياق متصل أكد رفيق حمدونة منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن حركة (فتح ) في قطاع غزة، خلال مهرجان نظمته لجنة أهالي الأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن العمل الفلسطيني الوحدوي في يوم الأسير الفلسطيني هو تحقيق لحلم الأسرى وذويهم خاصة وللشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده عامة .

وقال حمدونة أن اللجنة تعمل من أجل لملمة كل الجهود المتفانية والمبعثرة لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في 17 / نيسان ليكون كالناقوس الذي يدق أبواب المحافل الدولية والإنسانية على طريق تدويل قضية الأسرى بالشكل الذي يضمن إحقاق حريتهم وعودتهم سالمين .