اسعد الله مساءكم والصباح
هذه خاطرة عتاب لحروفي التي أفتقدها احيانا
وأنا في أمس الحاجة لها
وكما يقال (العتب على قدر المحبة)
ياحروفي ..
أين تهتي أبحث عنك فأجدك قد تشتتي..
أحاول أن ألملمك فتزيدي تشتتا ..
هل أعتبر هذا منك تمردا؟
لا أعتقد فلم تكوني يوما بهذه الصفة ولن تكوني؟
اتعرفين لماذا لأنك نبض قلبي؟
تكتبي حبي وعشقي ..
وتذرفي دمعي وحزني..
وتنزفي جرحي وألمي..
فلماذا تجافيني وعلى البعد تعوديني؟
إني أعشقكي بجنون ..
تعالي فإني أشتاق إلى قربك..
وقلبي ينتفض من بعدك..
عودي ...عودي...
يافاتنتي أجزم من قلبي ستعودي..
انتظرك ياسر حضوري ..يانبضي الثآئر بالحب..
يانبضي النازف بالجرح..
يانبضي الباكي بالحزن..
رسالة خاصة مني لحروفي ولا ابيح من ينقلها الا بذكرمصدرها
فهي نبضي ولن أسامح من يسرق نبضي..