عوائق!
تتقدم بخطى ثابتة نحو الهدف الذي رسمته..
الهدف الذي اقتنعت بأهميته وحددت مراحله..
وقد كنت قبيل انطلاقتك تعلوك الابتسامة..
لأنك رأيت - في مخيلتك - نهاية محسوبة سعيدة..
ثم تفاجأ بعائق، ثم آخر، ثم آخر..
وتجد أن الطريق غير الذي توقعته..
وتتسائل لماذا وكيف؟
وقد تحبط.. وترمي بآمالك عرض الحائط..
ولكن حسبك..
هل أيقنت أن تخطيطك حاصل بكل تفاصيله؟
بل ما يدريك أن الهدف - كما رسمته - هو خير لك؟
ما يدريك أن الطريق - الذي بنيته - مناسب لك؟
تذكر دائما أن الأهداف والخطط ليست ثابتة..
وإنما أنت مشروع نمو دائم..
تتعلم من كل خطوة.. وكل عائق..
فلا تكره العوائق ولا تحبط لها..
فعسى أنها هنا لفائدتك ونموك..
فإنما يَظهر العظماء بقهرهم للعوائق والصعاب مهما كانت..