امنحيني ساعةًً من دفء عينيكِ
لأحيا ساعتين
وارسميني قمراً يقطرُ نوراً ولُجين
اكتبيني وطناً:
أو كفناً:
أو أي شيء
كل ما بين يديّ
فرح تحمله هذي المساءات إليّ
امنحيني ساعةًً من دفء عينيكِ
ونامي كنبيّ
- - - -
للمدى فاتحةٌ من أقحوان
وأباريق من الفضّة تنزاح عن صدري كأفعى:
وشفاهي أفعوان
من إذا لامس وجهي صار عصفوراً!!
جناحاه يدان
من إذا غنى تمنىّ!
سرت في الأرضِِِِِِِِِ مُعنّى
أنا لا يشبهني شيء سوى قلبي
ولا تُحزنني غير بقايا الأرجوان
وحروف كلما جمعتها عادت كما كانت
وتاهت في المكان
- - - -
أخجل أن ألمح الورد يموت
أخجل مني ومن عمري يفوت
أستحي مني ومن عاري أموت
ما الذي أكتبه؟
فالحرف معقود بصمتي
ودمي أوهن حتى من بيت العنكبوت
ما الذي أملكه؟؟
لا شيء سوى الخوف من ظلّي
ومن شيء نسميه السكوت.