استشهد 20 شاباً وجرح أكثر من 270 آخرون جراء إطلاق الرصاص عليهم، اليوم الأحد، من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي عندما احتشدوا على مشارف الجولان السوري المحتل في الذكرى ال44 للنكسة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا'، عن الدكتور على كنعان مدير مستشفى الشهيد ممدوح أباظة بالقنيطرة إن من بين الشهداء: محمود عوض الصوان، وأحمد السعيد، ومجدي زيدان، وعلاء حسين الوحش، ومحمد ديب عيسى، وأحمد ياسر الرجدان، وجميعهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر وتلقوا إصابات في الصدر والرأس، مؤكدا أن هناك عددا من الجرحى إصاباتهم خطرة ويتلقون العلاج في المستشفى وقد أجريت لبعضهم عمليات جراحية.
وكانت السلطات الإسرائيلية حذرت أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، من تقديم المساعدة أو إيواء كل من يخترق الحدود من الجانب السوري.
وقال عادل أبو جبل من مجدل شمس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هددت بإطلاق النار على السكان أيضا، في حال مساعدة مخترقي الحدود.
وقال أحد سكان مجدل شمس لـ'وفا' :'لقد هددونا، لكن أكثر من 500 مواطن من مجدل شمس خرجوا إلى أقرب نقطة مع الحدود من أجل مساعدة وحماية كل من يخترق الحدود، لكننا سنقوم بحماية الجميع مهما كلفنا ذلك'.
وأفاد أبو جبل بأن المئات من الفلسطينيين، والسوريين من أبناء الجولان، وصلوا إلى الحدود وهم يواصلون المحاولات من أجل اختراق الحدود. وقال: 'نحن نشاهد سقوط الجرحى والقتلى، لكننا لا نعرف عددهم، لكنهم يتمركزون في النفق الذي حفره جيش الاحتلال الإسرائيلي ويحملون الأعلام السورية والفلسطينية، وجنود الاحتلال يطلقون الرصاص على كل من يرفع رأسه في النفق'، مؤكدا أن أعدادا كبيرة من الشبان يصلون إلى المنطقة الحدودية.
وكان التلفزيون السوري قد أعلن عن استشهاد أربعة أشخاص من بينهم طفل، جراء إطلاق الرصاص عليهم من جنود الاحتلال الإسرائيلي.