أفاد محامي نادي الأسير خلال زيارة قام بها لسجن شطه وعلى لسان الأسير يوسف عبد العزيز :" أنه وفي تمام الساعة الرابعة صباحا قامت إدارة سجن مجدو بإبلاغي وثلاثه من الأسرى وهم كل من الأسير مجدي الصوص، مصطفى الكيميري، ربيع السعدي بأنه سيتم نقلنا إلى سجن شطه بشكل مفاجئ، وعلى أثر ذلك طالبت بإرجاع وجبة الفطور وبعدها قامت إدارة السجن بإغلاق القسم ( قسم 6) ومنعت المتحدث باسم القسم والآخرين من الخروج للفورة".
وأوضح الأسير بأنه نشب خلاف بينه وبين إدارة السجن وبعد أن احتدم النقاش بينهم قامت إدارة السجن بتفتيشه تفتيشا عاريا وخلال ذلك قام أحد السجانين المرافقين واسمه ( دوبي ) بتصويره عن طريق هاتفه النقال وهو عار وعندما اعترض على هذا قاموا بوضعه بالعزل الانفرادي، وقام بالإضراب لمدة ثلاث أيام علما أن الأسير تم نقله لسجن شطه هو والأسرى الثلاثة.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن هذه الانتهاكات منها التفتيش العاري والتصوير قد فاقت ما نتصوره، ويجب العمل على فضحها من أجل إيجاد حل سريع لحصول الأسرى على حقوقهم العادلة ووقف الانتهاكات، علما أن إسرائيل تقوم بكل هذه الجرائم أمام صمت العالم الذي يدعي الديمقراطية.