اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي قبل ايام مجموعة من الشبان في بلدة عزون كان من بينهم الشاب "كاظم رضوان" وهو طالب في الثانوية العامة وتحسبا من ان يضيع عليه العام الدراسي قام شقيقه التوأم "ناجي" والذي يدرس هو ايضا في الثانوية العامة بالاخذ على عاتقه ان يواصل ما تبقى من امتحانات عن شقيقه كونه يشبهه الى درجة كبيرة مضحيا بمستقبله هو لاجل شقيقه.
فما كان به الا ان يدخل قاعة الامتحانات الخاصة بشقيقة ليقدم الامتحانات عنه فتم كشفه من قبل مدير القاعة الذي سلمه للشرطة الفلسطينية في المكان.
وأوضح بيان ادارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة بأنه تم اعتقال الشاب بتهمة انتحال صفة أخيه التوأم لتقديم امتحان الثانوية العامة، حيث جرى توقيف المتهم لإحالته إلى النيابة العامة حسب الأصول.
هذا وطالب اهالي بلدة عزون الجهات المختصة الى ضرورة اطلاق سراح الشاب المذكور والاخذ بالاسباب التي دفعته لذلك محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما قام به هذا الشاب لينقظ شقيقه من ضياع مستقبله العلمي.
وناشد اهالي عزون المؤسسات الدولية والشعبية الى ضرورة التدخل لانقاظ بلدة عزون مما تعانيه من ممارسات يومية من قبل قوات الاحتلال كان لها الانعكاس الاكبر على الاوضاع في البلدة فعلى صعيد التعليم يلاحظ ان العملية التعليمية في البلدة في تراجع دائم بسبب اعتقال العشرات من الطلبة في تلك البلدة في حين وصلت نسبة البطالة الى اكثر من خمسن في المئة بين العمال في تلك البلدة وذلك نتيجة منع قوات الاحتلال كل من يتم اعتقال قريب له من الحصول على تصاريح عمل.
يذكر ان عدد المعتقلين في هذه البلدة ومنذ بداية الانتفاضة الثانية وصل الى اكثر من 400 مواطن يقبع منهم في السجون الإسرائيلية حتى ألان 125 وتعتبر هذه من النسب المرتفعة في فلسطين مقارنة بعدد السكان.