[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقي الرقيب ساجد محمد احمد شواهنه مصرعه اليوم، اثر إطلاق نار ذاتي في رام الله .
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة العميد يوسف عزريل أن الرقيب شواهنه لقي مصرعه فجر اليوم أثناء قيامه بإطلاق عدة أعيرة ناريه بالهواء خلال قيامه بواجبة في حراسة مبنى رآسة الوزراء في مدينة رام الله فاصابتة واحدة من الاعيره النارية في رأسه ما أدى إلى وفاته على الفور
ونفى العميد عزريل ما تناقلته بعض وسائل الإعلام أن شواهنه قتل في ظروف غامضة في تبادل لإطلاق النار، مؤكدا أن شواهنه قتل في عيار ناري أطلق من بندقيته بإجراء ذاتي منه و أن التحقيقات ما زالت مستمرة في الحادث .
على ذات الصعيد قالت فتاة هي شاهدة عيان لـ"معا" أن الشرطي ساجد أحمد شواهنة (21 عاماً)، قتل ولم ينتحر، وفقاً لما قالته الفتاة، في اتصال هاتفي بمراسل معا في رام الله، ورفضت الكشف عن هويتها.
وقالت الفتاة: "في ساعات الفجر الأولى سمعت صوت إطلاق رصاصتي مسدس، ومن ثم سمعت صوت سيارة تغادر المكان، ثم استمعت لصوت أربع طلقات نارية من سلاح كلاشنكوف، فشاهدت رجل أمن ملقى بالقرب من مقر رئيس الوزراء في ضاحية المصيون، فيما اقترب منه رجل أمن اطمأن عليه، في حين كان رجل آخر بلباس مدني يصرخ على زملائه".
وأضافت شاهدة العيان أنها شاهدت سيارة شرطة فلسطينية تصل إلى المكان، في حين كانت سيارة أخرى تقف في عرض الشارع، وهو ما يؤكد وفقاً لتصريحات الفتاة أن الشرطي قتل ولم ينتحر كما روج البعض.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية بامكانها العودة إلى كاميرات المراقبة الموجودة في المكان للتأكد من صدقية روايتها، ومحاسبة مطلقي النار.
منقول