قال مركز احرار لدراسات الاسرى ان إدارة سجن مجدو شددت إجراءاتها القمعية بحق الأسرى حيث المعاملة القاسية والتضييق عليهم دون مراعاة لشهر رمضان المبارك رغم وعودها بتنفيذ تسهيلات عليهم.
وأوضح مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الأسرى في سجن مجدو يعانون من ظروف اعتقالية سيئة زادات وتيرتها مع ارتفاع درجة الحرارة وتصاعد مضايقات الاحتلال وإدارة السجون عليهم، حيث يعانون من ارتفاع درجة الحرارة التي انعكست عليهم وتسببت لهم مزيداً من الأمراض في ظل سوء الرعاية الطبية.
وذكر أسرى مجدو لمركز أحرار أن الوضع بالقسم في غاية الصعوبة ولم يعد الأسرى يحتملونه و أنهم يكتوون من درجة الحرارة العالية حيث يعانون من عدم توفر الإمكانيات التي تساعدهم على التغلب على قسوة المناخ ، والتي أدت إلى انتشار الذباب والحشرات في كافة الأقسام حيث هناك تخوف من انتشار أمراض جديدة بين الأسرى.
واشتكى الأسرى وجود اكتظاظ في أقسام السجن العشرة وخاصة قسم "المعبار"، حيث يتم نقل القسم الأكبر من الأسرى إليه بعد انتهاء التحقيق معهم.
وفي السياق ذاته أشار مركز أحرار إلى أن إدارة السجن ترفض جمع الأسرى الأشقاء في قسم واحد، رغم وعودها المتكررة بتطبيق هذا المطلب الإنساني الذي كان الأسرى قد طالبه مسبقاً، معتبراً أن سلطات إدارة السجون تتفنن في ابتكار الأساليب التي من شانها التضييق على حياة الأسرى داخل السجون، و جعلها قاسية كي تحطم إرادة الأسير وتكسر معنوياته.
وناشد المركز المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة والسماح بإدخال المراوح للأسرى بعدد كافي حتى تخفف عنهم الحر الشديد في فصل الصيف، والعمل على تحسين ظروفهم وتحقيق مطالبهم.
م احرار