1 /
تتعددْ الأقنعهْ ... في أمتعةْ الـكل
وذكيٌ منْ لديهِ خِبرة إنتقائِها ..
أي قناعٍ يرتديهـ ليواجهـ هؤلائِكـ ..
وأي قناعٍ يسكبهـُ على مثاني وجههـ كي تناسبْ هؤلاء ..
أما ملامحِكـَ الحقيقهـ ...
فـ نصيحهـ ...
لا تُظهرها
في زمنٍ أصبحَ بيعُ الأقنعهـ تِجارةْ مُربحهـ !!
2 /
أوقاتْ قد ترمي ’ النَردْ ’ لمعرفةْ كم عدد النقاط
التي ستسيرها بإتجاهِ ما ...
إليستْ الدُنيا .. لعبه ... !!
ويبقى تساؤل .. كم عدد النقاط التي سنخسرها ونحنْ فيه أوجِ هذهِ اللعبه !
ومِنْ الرابحْ فيها ...!
ظالمٌ يأكلُ المظلومَ حياً أم مُنافِقْ يحرفْ الكلمَ كذباً .. !!!
3 /
.... ورحــ ـــلوا !
قالو لي بأن الحياة جميلة كـ زهرةٍ متلحفةٍ بغطاءٍ من ندى على مسطح جبلٍ
حلتْ عليه ضياءُ شمس الربيع !
يقولونْ بأنْ الإبتسامةٌ تُسلبْ من الملائكه عَندما يرونها تلامس ملامحي !
قالو لي بأنني الأقرب إليهم منْ أرواحٍ تُحيي أجسادهم , وأزكى روحٍ حلقتْ في سماءِ قلوبهم !
وإستمرت الأقاويل على مساحةٍ طائِله من الحياةْ ..
أقاويل ليسَ له خلفيةٌ واضحةٌ تماماً بأنها ’ صادقهـ ’ ..
هي ليستْ سِوى أحرفٌ صنعوها ولمْ تنهض من خلفها غير الأوهامْ المتناثره كـ أمطارِ صيفْ
لا تتركْ سِوى الجو الرطب .. يتشقق الجسد والقلبُ مِنهُ مراراً !!
هي ليستْ سِوى خرافاتْ ... يكتبونها في دفتر حياتنا
يترجمونها بمعناها الحقيقي ومنْ ثم لا يستمرون إلا وحقيقتهم همْ
تشاح من عليها الستار عِندما تنقلبْ كل تصرفاتهم بشكلٍ مضادٍ لمعنى كلماتهم !
ومنْ ثم يرحلونْ
ويبقى شيءٌ بداخل القلب والروح يذكرنا بهمْ ..
ربما كانَ حُباً وربما كانَ غير ذلكْ !!!!
وكلاهما أثارٌ من خطواتهم بحياتنا
رحلو وابقوها
رحلو ومازالوا على تسائُلِهمْ .. لما لا نبتسمْ ولما لا نرى الدُنيا بإشراقْ
ولِما تنزفُ ملامحنا حُزناً !!
ربما لم يرحلوا تماماً ... بل رحلوا من أعيننا
حتى وإنْ كانوا هُنا !!!