حذرت جمعية الاسرى المحررين في بيت لحم من استخدام مصلحة السجون الاسرائيلية أساليب "طبية" لزرع الأمراض في أجساد الأسرى بدلا من توفير العلاج لهم.
وقال رئيس جمعية الأسرى المحررين محمد عبد ربه حميدة "الزغلول" إن هذا ما جرى مؤخرا مع الأسير هيثم صالحية من مدينة رام الله والمحكوم بالسجن المؤبد، حيث قامت المخابرات الإسرائيلية بتجنيد أحد "العملاء" وتكليفه بوضع حبة "حبوب" في فنجان القهوة تحمل "فيروس قاتل" يتسبب بتآكل أعضاء جسده على اعتبار انه يعاني من أمراض عادية وهذا ما جرى مع الكثير من الأسرى.
واضاف كذلك ما جرى للأسير زكريا عيسى لم يكن بالصدفة وإنما عامدا متعمدا وسبقه الأسرى المحررون إياد طقاطقة من بيت فجار والذي توفي قبل اسبوعين نتيجة امراض اصيب بها داخل السجن ووليد شعث من غزة والذي أمضى 18 عاما في السجون الإسرائيلية وتوفي بعد أشهر قليلة من الافراج عنه وسلمان العصا من العبيدية والأسير شادي الصعايدة منفذ عملية رام الله والمحكوم بعدة مؤبدات وتوفي داخل السجن العام الماضي نتيجة المرض.
في سياق آخر استقبلت جمعية الأسرى المحررين وحشود غفيرة وحركة فتح الأسير المحرر زكريا داوود عيسى البالغ من العمر 42 عاما من قرية الخضر بعد قضائه 9 أعوام في سجون الاحتلال والمحكوم 16 عاما وأفرج عنه بعد تردي حالته الصحية بمرض السرطان امس الاثنين حيث كان حشود غفيرة استقبلته عند حاجز النشاش في قرية الخضر.
وكان برفقته وزير الأسرى عيسى قراقع وكان قد استقبله من على حاجز الظاهرية وجرى موكب الاستقبال الذي رفعت من خلاله الرايات والأعلام الفلسطينية ومكبرات الصوت الذي جابت شوارع المحافظة مرحبة.
وتوجهت سيارة الإسعاف إلى منزل الأسير من اجل إعطائه الفرصة للتسليم ورؤية أبنائه وبناته وأهله وثم توجه الموكب إلى مستشفى الحسين حيث يخضع الأسير المحرر للعلاج المكثف وهذا وقد سبق قد أجريت كلمات مرحبة بالأسير المحرر زكريا عيسى والأسير المحرر رمزي خليف من مدينة بيت لحم والذي أمضى عام في سجن عوفر.