هنيئا لكِ يا جروحي , قد اشبعتِ رغبتك وقتلتيني!
كم جاهدتُ لأغلبك يا حزني
ولكنك كسبت بقوتك وقدرتك
فهنيئا لكِ يا جروحي
قد أشبعتِ رغبتك
وقتلتيني
فـ كم يؤلمني وقع أقدام الراحلين
كأن الروح في بعدهم تنشطر الى شطرين
شطر يتبعهم والآخر ينتحب فراقهم
وتبقى النفس تتجرح علقم الذكرى
تحصي بقايا انفاسهم ,,
سابقى سجينتهم مدى الحياه
اتمنى الارتواء من كوثر حبهم
والانزلاق الحاد داخل قلبهم
أتمنى و أتمنى ,,,
وفي كل ليله يزداد سهادي لهم
افتش عنهم فلا أجدهم الا قابعين في قلبي
او ساريين في أوردتي المخموره بهم
تائهه في غربه البعد
لا نبع ولا ظل
اذ التهم البركان كل شيئ
فـ حين يبلغني الظلام ,,
و عندما يصدأ الكلام فوق فمي
حينها تخنقني جروحي بألف حرف
تجرح حتى ب المنام !
تذبح في شريان الوجود
لتسافر عبرتي خلف القرون ,, وخلف الجراح
و من عيون الصمت قد سالت معانيها
بيانا ,, خلف بحور امتزج المالح فيها بخضاب من دمي
فـ في وحدتي
أنال الرغاب ,, يمزقني شواظ اللهيب
يقتلني العطش
الى منازل أُخرى
يسكنها الغياب
باتوا لي كـ حلم ,,
يطل عليّ كل ليله
عندما استيقظ ,,
لا أجدهم في واقع اعيشه
ايقنت بأنهم مجرد حلم
أحب أن احلم به ,,
فـ أي عصر هذا الذي تلتف به مجازفه الحب
بأكفان الاحلام بين قبضه الأوهام ؟!!
أشعر انني انتهيت
بعد أن تهشمت آمالي
أعمق الجروح مازالت تنزف في قلبي
وبعدما ,,,,,,,,
اتشح قلبي بالسواد
و أعلن قلمي الحداد
ْ
ْ
ْ