أسرى سجن شطة المركزي اليوم أن إدارة السجن ما زالت تقوم بحملة تفتيش واسعة النطاق ابتدأتها
منذ ثلاثة أيام بحجة البحث عن هواتف نقالة داخل غرف الاسرى، الأمر الذي أدى إلى إلحاق ضرر كبير في غرفهم.
وطالب الأسير وجدي جودة على لسان كافة أسرى سجن شطة نادي الأسير الفلسطيني والجهات المعنية
بالتدخل السريع لوقف الهجوم الوحشي على الأسرى، والمستمر إلى هذه اللحظات.
وأكد الأسير جودة ان إدارة السجن أحضرت ثلاث وحدات خاصة من خارج السجن، وهي "يماز، يمار، ودرور"
، والتي قامت بدورها بتفتيش عدد كبير من غرف الأسرى، والتي عرف منها: (غرف 1، 12، 13، 14، 15 لفتح )،
( غرف 3، 11 للجهاد الإسلامي)، (غرفة 9 لفتح)، (غرفة 8 للجبهة الديمقراطية).
وأكد جودة ان إدارة السجن قامت بهدم بعض جدران الغرف التي تم تفتشيها، إضافة إلى نقل أكثر من 25 أسيرا إلى سجون مختلفة.
وقامت إدارة سجن شطه بنقل كلا من: الأسير مصطفى بدارنة، حازم عواد، شاهر القني، كامل منصور،
رمزي أبو شمة، اشرف حنايشة، محمد زغلول، محمد الزغل، معتصم سماره، أياد بشارات، سعيد بشارات،
محمد أبو عوض، مجدي الصوص، عامر مبروك، ضرار جاموس، سعيد البنا، هاني زين الدين، علي سعيد،
محمود أبو ناصر، عبد الكريم العموري، احمد عواوده، محمد طبيش، مراد ابو زتون ، جمال رقيق ، وهاني الزعانين .