نادي الأسير أن إدارة سجن حوارة ترفض الاستجابة للمناشدات والاستحقاقات التي من شأنها تحسين الأوضاع المعيشية والصحية للأسرى الأمر الذي يؤكد على مضي إدارة السجن في تضيق الخناق على الأسرى، والتشديد في إجراءاتها التعسفية بحقهم.
ووفقا لمجموعة من الشهادات التي رصدت عبر تقارير محامي نادي الأسير التي تؤكد بأن أوضاع الأسرى في غاية من السوء، وفي أحدث تقرير لمحامي النادي ونقلا عن أسرى حواره الذين قالوا "أن الأمر هناك تجاوز قلة الطعام وسوء نوعيته، كما تجاوز الأمر سوء المعاملة وقلة الاستجابة لأي مناداة من أي أسير، وآخر ما ذكره الأسرى أن إدارة المعتقل ترفض السماح لهم بالاستحمام، الأمر الذي أدى إلى انتشار طفح جلدي أحمر على أجساد الأسرى وبالأخص اليدين والكتف والرقبه وذلك وفقا لمشاهدات محامي نادي الأسير".
ولفت الأسرى إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو عدم غسل ملابس الأسرى وانعدام النظافة الداخلية لأغطية الفراش، مضيفين إلى أن غرفهم الإعتقاليه لا يمكن وصفها بغرف يمكن أن يعيش فيها أي إنسان ليس لشيء بل لانعدام النظافة هناك وعدم توفر أي مقوم من مقومات الحياة الإنسانية.
وفي هذا السياق ناشد الأسرى كافة الجهات ذات العلاقة بضرورة التدخل من أجل إيجاد حل جذري وسريع لهذا العذاب كما وصفوه، في الوقت الذي يؤكد فيه الأسرى بأنهم طالبوا إدارة المعتقل عشرات المرات بضرورة تحسين أوضاعهم الاعتقاليه إلا أن الرد ما زال مفقودا.
واستنادا إلى التجربة المريرة والمستمرة في هذا المركز الاعتقالي فإن نادي الأسير يرى أن الحل تكمن في ضرورة إغلاق مراكز الاعتقال التابعه للجيش في مقدمتها مركز حواره ومركز عتصيون.
جدير ذكره أن نادي الأسير الفلسطيني ومن خلال دائرته القانونية، يتابع كافة القضايا والملفات التي تهم أسرانا في سجون الاحتلال وسيقوم لاحقا بتقديم شكوى للجهات المختصة في سياق عدد من الإجراءات القانونية.