.
وحدة ، آلم ، تعب ، انغلإق ..
كبت ..
لا ينفجر فيني سوى تلك العينـااَن اللتي لجـاأت للبكااء من بعد رحيلك ..
كم حاولت النهوض من بعدك .. والرحيل من ذالك البيت العتيق اللذي بنيناه ب ايدينـاَ
كم حاولت ان اهدمة واحرقة .. لئلا يكون هنالك ذكرى ..
لم استطع ..
حتى عندما امتلات زواياه ب بيوت العنكبوت
لازلت ب زاويتي ، ب نفس حالتي
ب نفس ذالك الوضع اللذي تركتني فية ..
كل يوم انتضر واتخيل صوت ذالك الباب وصريره ..
اتخيل انه فـُـتح ..
اتخيل انك تجثو على ركبتيك امامي .. وارتمي بين احضانك ..
اتخيل انني ابكي ب حرقه على رحيلك .. اعاتبك ب دموعي الساقطه على جلبابك ..
اتخيل انه لا يوجد بيننا اي وسيلة حديث سوى تلك الدموع والنضرات الحارقه ..
يآآآآه .. كم انني اتوق شوقاً لـ هذا اليوم ..
يكسر كل هذا الخيال صوت الرياح ب الخارج ..
وهطول المطر على بيتنا ..
رغم التسرباات اللتي صنعها المطر .. والماء النازل من على سقفة ..
الا انني لا زلت لا استطيع تركة ببسـاطة ..
وكيف اترك المكان الوحيد الذي وجدت فيه وطني .. وملجأي
اين سأذهب .. و لمن .. !!
ومن الذي سيعوضني عنك .. لإ أحد
لا احد ب بساطه ي صاحبي ..
اعتقدت انني سأنسى ب بساطة ، عندما اتخذت قراري ..
وجعلت الايام حكماً بيننا .. وايضاً عاملاً مساعداً للنسيان ..
وجدت انني لازلت ب نفس المكان .. ب نفس الزاويه .. ب نفس الوضع
لازلت غارقا ب التفكير ..
هل سيعود ؟
ربي الطف ب حال عبدك الضعيف ..
