تتلاطم بنا امواج الزمن
و تلعب بنا رياحها فاايامها
يوم حزن
و يوم فرح
و يوم وفاء
و يوم خيانه
نضيع بين تلك الامواج و يلهينا زماننا فيها
يوما تنزف جروحنا و بأيدينا نداويها
و يوم لا نستطيع ان نداوي الجروح
نبتعد عن من جرحنا او من خاننا
و لكن لا ننساه
فذكراه الاليمه قد حفرت في قلوبنا
و لكن لا نيأس فنحاول النسيان ...
و نحاول تجاهل تلك الجروح
و يكفينا اننا اوفيا مع انفسنا ...
و أوفياء مع من بقى معنا
و من رحل نسامحه
و لا نجعل بقلوبنا احقاد
و لا نكره اي شخص
بل نجعل قلوبنا صافيه بيضاء
لا نكره
و لا نحقد
و لكن نحب في الله
نعطي دون ان نحسب اي حساب لهذا العطاء
و لا ننتظر من وراء عطائنا جزاء
و حين تهدى تلك الامواج ..
يعم الصمت المكان
و تتوقف الالسنه عن الكلام
و تنزف جروحنا لما كان
و لكن بصمت ..
من دون اي كلام
فنبحر في بحر الجروح .....
فمائه الدماء
و امواجه خيانة الناس للوفاء
فنضيع في بحر الجروح ....
و لن نجد مكان للأيواء
تلك هي امواج الزمن .....
ليست بايدينا ....
انما بيد خالق الاكوان
مما راق لي نثرته بينكم