في بداية الأمـر لم أعتد على جفائهآ الواضح معَيْ ..
أتساءل دوماً هل هذا مافعلته الأيـآم بِنآ , آم نحن من فعلنا ذلك لأنفسنا !
هي من خلقت ذلك النـوع من الجفاء بيننـآ , إبنة خالتي وتوأم روحي !!
ربما إعتادت دوماً انه أنا من يبدأ بالصلح حتى ولو كآنت هي المخطئة , فمن طبيعتي
لا أحب ان أخسر القلوٌب التي أحبهآ بسبب أمورٍ أجدهآ تافهه مؤكدٌ بإنه الكبريآء المغرور الذي يسكن روحهـا يمنعها من قول " آسفة " !!!!
لا طالما أقول في نفسي " أنا لست كغيري بالنسبة لهـا , أنا أختها التي لم تنجبها والدتها " لمَ وضعت تلك الفكرة في رأسي بإنني مميزة عن غيري بالنسبة لها
دائماً مايخطئ النآس بتوهم أنهم ذو منزلة مرتفعه في قلوبهم أصحآبهم ,
آما الحقيقة أنهم متساوون مع غيرهــم !!
حزنتٌ كثيراً عندما أستوعبت هذه الفكرة , وبإنها لا تكترث إن كنت راضية عنها أم لا
و فعلاً هي لا تكترث أو أنها تخفي ذلك في نفسهآ " حمقـآء " نعم هي حمقاء !!
وأمثالها حمقى أيضاً , الذين يعتقدون بإن الإعتذار هو ضعف ونقص في الشخصية !
كيف لهم ان يعيشوا بدون أصدقاء خسروهم بسبب آنهم " لم يعتذروآ "
طفحَ كيليْ ولم أعد اريد الإعتذار على خطيئة لم أرتكبها , وكل ذلك بسبب رغبتي بالإقتراب منهـا !!
" يكفي أن يحبك قلبُ واحد لتعيش " عنوآن كتاب قرأته وأثر في نفسي ,
الأشخاص الذين يمتنعون عن الإعتذار لأقرب صديق هم لا يستحقون التقرب اليهم
سيؤدي بهم ذلك الغـرور إلى اللا شيء !!
نعم لا أحتاج الى محبة قلبها أو قربهآ , قلبُ واحد يحبني سبب لأعيش !!
منقول .