:
:
ع نغمات كاظم السحريه..
و دخان الشوق يتصاعد فوق..
متشكل تلك الماضيه يتذكرها و كأنها أمامه ..
يقطع حبل الذكرى رن اتصال ..
من غريب سلطه الزمن عليه..
و رد لكن لم يجيب اي احد و سكت ..
و أرسل رساله من باب المزح لا غير./
قصه ضاحكه ساخره لم يقصد بها أي شي ..
ولكن لم يتلقى أي رد من ذا الرقم الغريب ..!
و سكت و سكت ذاك المتصل و بعد غياب دام 3 اشهر و كان الصمت هو الحال ..
في وقت غروب الشمس ..
يعود ذاك الرقم بالإتصال ,,
قاطع به حلمه مع تلك الذكرى الأليمه أتيه في المنام ,,
لكنها ليست إليمه في نفس الوقت..
فتحت عيناه المثقلتان و متسآءل من ذا المزعج .؟
و ينقطع من قبل أن يرد ..!
ولم يعلم شيء عن من هو متصل أراد العوده إلى النوم فقط و لم يهتم لكن ..!
قبل العوده أعاد الإتصال مره أخرى فضولاً على ذاك الرقم الغريب.؟!لم يرد و عاد يتصل لكن لا حياة و لا أمل
و أرسل رساله ما الذي يحدث و من أنت و هل تعلمني .؟..
و يطول الانتظار ولكن لا مجيب ويعود إلى روتينه اليومي
فيتفآجئ...!
بعد حين برساله غريبه تعبر عن الشوق..
لكن صاحبها مجهول الهويه زاد فيه الرغبه و الفضول
أراد يعلم ما قصة هذا الرقم العجيب الغريب
أرسل يتساءل من أنت لكن قبلها رسالة حروف محبه لكنها ليست لاذعه ..
رد الرقم الغريب عليه شكرا ع سؤالك ..و كان اتصالي مجرد صدف لا غير و عذرا ع الإزعاج يا أنت..
و لا أعلم عنك غير أنك غريب غلطت بك بفعل الصدف.
رد هو :حسن خيراً حصل .. و مرت الأيام ..
و بين حين و حين يبعث الأخر للأخر متعذر بصدف ..
رساله و يتعذر بأنها غلط و بفعل الصدف
و يزداد الشوق في كُل منها للأخر...
لكن إلى أن بلغ الفضول قممه فيه ..
أرسل و قال سوف اتصل ان رغبت يا ذاك الرقم الغريب الرد
كان بها و إن لا فلا أغصبك ففضولي بلغ
انتظر دقيقه توال دقيقه ثم تليها ساعه توالي ساعه و كأنه مُتردد
و في الأخير أرغمته الرغبه لمعرفت ذاك الرقم الغريب..
فتصل فلم ينتظر الثلاث اتصالات متواليه ا لتي لم يرد عليهآ ..
إلى أن قال هذه الأخيره إن لم يرد فلن اسأل مره أخرى..
فـفعل و اتصل و قبل انت تنتهي الرنه الاخيره
رد و اخيراً تنهد هو و الرقم الغريب لا صوت له
انتظروا لدقائق طويله و لم يتجرأ أحدهما ع الإبتداء ..
لم يتناغم آن ذاك غير أنفاس تمر ع الآذآن
إلا أن تنهد ذاك الشخص تنهيده أن لا أمل فقطع تنهيدته قول [ لما تتنهد يا أنت ].؟
انصدم و لم يعلم ما يقول إنها بنت ..!
ماذا تُريد.؟
ماذا اقول.؟
ماذا افعل .؟
كان مُتحدث يُعلم عنه قادر ع الحديث و إنتقاءه ..
لكنها و بصوتها الغريب لكن غربته ليست تميل للسيء لكن لطفوله
و ما بين الانوثه و ما بين الألم..
قال : لها و أخيراً و تكلمتِ .؟
قالت : لم أستطع و لم اتخيل أنني سأتحدث مع شخص غريب رُبما هذا سبب الصمت.!
و... و خصوصاً شاب ...
يا أنتِ ناد إليها و قال لها كيف برقمي يصل إليك.؟
قالت و سبقها الصمت... لا أدري ارغمتني يدي ارقاماً..
و لم أعلم أنها ستكون أرقامك يا أنت ؟..!
يا فتاة الأنت اسمه [ محمد ] ناديني بمحمد..
ردت و الخجل تملكها وأ حمر خدودها و لهيب الحيآء وصل اليه ربما شعر به ..
قال ما بك لم اقول غير اسمي .؟=)
قالت غريب بصدف تمجعني بك يا مُحمد..؟
أعتذر مره أخرى وهذه أخر و أولى ربما اتصالي ...
سعدت بتعرف عليك..
و اعتذر يجب ان اذهب ..
و قبل ان تحين لحظة الوداع و النهايه...
قال يا أنتي أريد أستبدال أنتِ بما هو اسمك.؟
قالت نادني بأي اسم شئت..!
قالت سمني بأي شئت لا بأس به أرضى ... لأنني ..لأنني لن اتصل فيما بعد ..
و هذه اخر ما بيننا ولن يكون لأسمي أيُ دآعي.. ..
قال ايعني لن اتحدث معك بعد اليوم يا فتاة..؟!
و تدعيني بحيرتي هذه..؟!و اغلقت و تركته يتسآءل....
أرسل إليها سوف اسميك مشاعل .؟ أ يُناسبك.؟
لم ترد و تنتهي الليله و لم يلقى أي جواب...
و بعد مرور 6 اشهر و كان يُفكر بها حين استيقاظه و قبل سباته و شغله و أي عمل..
أستغرب من تعلق قلبه بهآ..؟!
ينتظر منهآ أي رد ..
لكن
و في الساعه 6 صباحاً حين استيقظ مخذول الأمل كما المعتاد من 6 اشهر
وجد رساله منها ..!
تعجب منها و لما ارسلت و ماذا تُريد أراد ان يفتح و يرى و لم يرد يتعلق من جديد
لم يفتحها و تركها.. و ركب سيارته
و يعود ع نفس عادته القديمه
ع طرب كاظم الساهر أنا و ليلى
لكن قلبه لأول مره لم يكن مع الكلمات المتصاعده من صوت المسجل
لكن مع تلك الرساله التي لم يفتحها
اكمل يوم كامل و يتلاعب هذا الهاتف بيده..
و يجول في نفسه : أريد أن أشاهد تلك الرساله ! و أن اتصل .!
لكن
يقطع حبل افكار طقطقة الباب ليذهب و يشاهد من هو.؟!
وجدها امه قالت يا محمد ما بك .؟!
لم تأكل و الهموم كست وجهك يا بني الغالي ..
قال يا امي لا عليك لم اشتهي من الدنيا أي لذه و
و في حين قبل يدها يسمع ذاك الرنين من هاتفه
يشاهد الرقم رقم مشاعل..!
ماذا يحدث ماذا بها و اشتعل قلبه عليها و هو لا يعرفها
و لم يعلم عنها غير لقب لقبها هو..تعذر من امه و اخذ النوم حجه له
أراد ان يرد انقطع و عاد الاتصال مره اخرى عليها لم ترد و لكنه
لم يستسلم و عاد و اتصل..لكن فآجئه شهيق بكاء منها
صوت ينادي يا محمداً احتاجك كثيراً..!قال امهليني وقت سوف اخرج و احادثك..!
و فعلاً فعلاً و ع شرف أعلى المدينه
و الهوآآء غريب وقتهآ و كأن مشاعر البشر فيه تجمعت و تعيد ذكرياته من جديد
و تجدد قصه مضت..!
اتصل ..مشاعل ما بك ماذا حدث.؟!
قالت محمداً ضاق بي الوسع و الدنيا صغيره لم اجد قريباً و لا
غريباً غيرك دعني أفضفض لك ما بي ..؟!
قال أنا اسمعك يا أنتِ.؟
و اخبرته ظلم صابها من قريب و حدثته ربما عن تفاصيل الألم من حياتها...
و في نفسه يقول غريب يا دنيا تجمعيني مع جريح فيك مثلها بمثلي ..
و حاول ان يخفـف عنها و طمأنها
و سخر من الدنيا و من بعض فيها و طلب صبرها و في النهاية قبل الأغلاق...!
قال وداعاً يا مشاعل سوف أذهب قد تأخر بي الوقت و الجو اشتد برد علي..
قالت حسناً نكمل فيما بعد قال حسناً و قبل أن تغلق قالت محمداً..
قال أمراً ماذا تُريد مشاعل مني ؟
قالت ع ما فعلت لي و بقيت معي لثلاث أيام و لم تتخلى عني ..سوف ..
قال : وسوف ماذا.؟
سوف سأهديك اسمي الحقيقي.. و هو شجون..
و اغلقت ..
و حرك اسمها قلبه الميت..
و لكنه شعر بخوف غريب و لم يرد ان ينبض قلبه لها من جديد
بعد أعوام دامت العلاقه بينهما قالت له أشتاق لك حد الجنون
و شعر انهما تقاربا لحد كبير ..
و خاف من ذالك و ردها و اعلن.. بعد تفكير و تردد طال منه..
لكنه تأخر في رغبته الجديده ..
قال ..أريد الفراق يا أنتِ..؟!
قالت مالذي حدث يا أنت..؟! مالذي ارتكبته..؟!
قال لم ترتكبي و لكن أنا من ارتكب حين أهديتك الأمل ..
و جعلتك تتعلقين بي ..
و تفرقا
و هي تتصل و هو لم يجيب عليها و لا بحرف..!
ألمها ذالك كثيراً..
و بعد عام دام الفراق ...و هي تطلب بالاسباب التي فرقت بينهم ...!
لم يجيب ..
و بعد طول غياب اتصل عليها قال انا ترددت بحبك..
ولا أريدك تحبيني..؟
أو يزيد حبك لي..؟
قالت كيف علمت.؟؟
انا لم اخبرك حتى ..!
قال لها لم تقولي لي غير القليل ع معرفتي بك و كنت انا المتحدث
و اي شخصاً يقدم شخصاً غير من أحب
صمت صمتاً و هي أيضاً لكن سمع منها ازيز شهقات كاتمه
ولم تحاول أن تظهرها و كانت تكابر و هذا الذي عرفه عنها
لم تشاهده و لم يقربهما غير كلمات و احاديث تطول و بأي وقت بينها...لكنها طلبته طلباً
يا أنت أن أردت الفراق أريد شي أنا في المقابل..
قال ما هو يا أنتِ أطلبي تعلمين لن أقصر ع شي تطلبينه مني..!
قالت أريد ..
أريد لو طيف منك أو ذكرى أعيشها لمدى حياتي أريد صوره..
أحتفظها لي ..
قال فقط..؟
قالت فقط ..
و أرسل لها صورته..
و معها وداعاً ..
يقول لها به :
لا تزعلين لا فرقتنا الدنيآ..
هي كذا قلبين بها ما يجتمع ..
و لو أردنا ما للأراده حكم..
ما فرض و إنكتب لنا غير الفرقا ..
وما يعلم غلاتك غير رب هالدنيا ..
لكن كانت الاماني سراب لنا ..
و اعتذر ان علقتك معي بالهوا ..
لكن
لم تنفك تلك الفتاة بالإتصال عليه بين حين و حين طويل جداً ..
و أنه لو يمر بالأيام لن تنساه ما حيت في دُنياها..
و تتنفس..
اتصلت ذات مره صدفه ع نفس السابقات لا رد ع الاتصال او الحروف ..
لكنها تريد الإطمئنان عليه من بعيد لبعيد
رد عليها ..
لكن ..
و لم يرد و هي كذالك ..
و يعود صمت المره الأولى..
من جديد و تعود تلك التنهيده
من جديد لكن ليس منه منها ..
قال يا الله
الا زلتِ ع ذكراي يا بنت ..؟!..
لم تنسيك الدنيا محمداً ..؟!
قالت كيف عرفت أنه أنا و لست غريب اتصل..َ
قال صمتاً أعلمه تعلمته منذو ازل و لم تجمعنا ثلاث ايا بل ثلاث اسنين يا شجون
و أهداها ذاك الاتصال اشباع لحنينها و شوقها
و قبل النهايه و الأخيره ..
قال يا أنتِ لك معي أخر يومين لا غير لك فيها ان تتصلي علي ...فجأهآ بـ اعتذر إن قصرت معك بأي شي..
و أنني تجاهلتك من قبل ..!
سمعت الفتاة تلك الكلمات و صمتت لكن غلبها البكاء و اغلقت
مرت اليومين هباء لا تعلم لما مع انه حاول الاتصال عليها..و تجاهلته و اتصلت عليه في اخر يوم
ولم يجيب قال اتصل فيما بعد قالت حسناً ..
و مرت 5 ساعات و هو غائب اغمدها النوم و سلبها
و في صباح ذاك اليوم تسمع صوت نداء و اتصاله..
لكن لم تستطيع ان تفلت من قبصة النوم ...
و ارسل لها اخر رساله :
اعتذر يا غلا قلبي النهاية حانت..
و الردود لك مُستحيل ..
و الغربه اخترت لي و الله قبل لنا..
يامن كنتِ للقلب غلا...
و بهديك أخر حروفي..
و سرد في رساله حقيقه جفاهـ..
[ حقيقه خبيتها عليك وما كنت استطيع..
لي قلب مات من قبل ..
جمعني ربي بإنسانه بالماضي حبتني بسكات و ما اعترفت بها غير في الاخير..
طلبتها بالحلال و يوم أن حان أن تكون شريكة لي بالحياة ..
غدت لتختار أحلا اللباس تتحلا به لي..
لكن
لم أهتنئ بها يوماً,,
و كانت الفاجعه ..
حين أُخذت من قبل الموت لم أفرح بها و لا بحبها الذي سكنها سنين..
ولم استشعر بها مثل ما شعرت هي اتجاهي و لم أعيش ذاك الشعور
بالأخير مضاف إليه الألم..
و خاطرها هذا هو بين يدي و قلمها عني يتحدث ..
و صاحبته تحت التراب الأن..
و حرفها يزيد في عذابي كُل حين..
و انا اخترت ألا أعيد الخسران مرتين ..
و أحببتك..
لكن لا أريد خسرك مثل ما خسرت مشاعلي..
و ياخذك مني أحد ..
لذالك اخترت الفراق..
والغربه رُبما هي الحل الوحيد..
و اهديك كلمة في الأخير
[ اذكريني ]
و حان الوداع يا الي مالنا نصيب ..الوداع آخر حروفنا..
في خفوقي شلتها ..
يا تموت بوسط قلبي ..
يا أموت إن قلتها ..
:
و انتهت القصه بسفر [ محمد ]
ولم يتحدثآ لأخر مرهـ..
انحرم منها و هي انحرمت منه..
و إختار الغربه ..
كانت تُريد صورته بالإتصال الأخير ذكرى في حين محىآ الزمن صورته..
و ما كتب الله تطلبه ..
:
القصد:
لا تُعلق قلبك ع سراب
ودي لكم ,.
مم
