أكد أسرى سجن شطة المركزي ان حملة التفتيش التي شنتها إدارة السجن منذ انتهاء شهر رمضان مباشرة ما زالت مستمرة حتى اليوم.
وذكر الأسير وجدي عزمي جودة من نابلس ان إدارة السجن ما زالت تقوم بعمليات تفتيش يومية، وبشكل استفزازي داخل غرف الأسرى بحجة البحث عن هواتف نقالة تخصهم، وهذا ما نفاه الأسير جودة على لسان كافة الأسرى المعتقلين داخل السجن، معتبرا بأن إدارة السجن تقوم بخلق الذرائع وتقدم المبررات من اجل حجج واهية وكاذبة.
وأضاف الأسير وجدي جودة بان إدارة السجن قامت بنقل أكثر من نصف الأسرى الأمنيين المعتقلين داخل السجن إلى سجني جلبوع ومجدو وسجون أخرى، وحرمان بقية الأسرى من الكانتين والزيارات لأشهر عديدة، ومنع كافة الأسرى من الفورة لمدة أيام.
وقال الأسير جودة بان إدارة السجن قامت بنقل كافة أغراض الأسرى إلى ساحة السجن وخلطها مع بعضها البعض وذلك بحجة تفتشيها والبحث عن الهواتف النقالة، إضافة إلى قيامها بحشر كافة الأسرى في غرف صغيرة جدا، الأمر الذي أدى إلى حدوث تعب وضيق تنفس شديدين لبعض الأسرى المرضى وحدوث حالات إغماء بين صفوفهم.
وطالب الأسير وجدي جودة كافة الجهات المعنية بالأسرى الضغط على إدارة السجون من اجل وقف حملات التفتيش والقمع في سجن شطة وكافة السجون.
وأكد جودة ان حالات توتر كبيرة تسود بين أوساط الأسرى بسبب ما تقترفه إدارة السجن بحق الأسرى.