- شارك رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، اليوم، في "مهرجان الفرح ... المسخن فلسطيني"، والذي نظمته شركة "فلسطين أحلى"، ووزارة السياحة والآثار، وتم في إطاره إعداد أكبر رغيف مسخن في العالم.
وجرى المهرجان الذي استضافته مدرسة "مزارع النوباني وعارورة الثانوية للذكور"، بمنطقة "بني زيد الشرقية" برام الله، بحضور د. خلود دعيبس، وزيرة السياحة والآثار، وربيحة ذياب، وزيرة شؤون المرأة، ود. إسماعيل ادعيق، وزير الزراعة، ود. ليلى غنام، محافظة رام الله والبيرة، ويحيى القرالة، السفير الأردني لدى السلطة الوطنية، علاوة على حشد غفير من المواطنين.
وشدد رئيس الوزراء خلال المهرجان الذي جرى تحت رعايته، على وقوف السلطة الوطنية إلى جانب الشعب الفلسطيني في التشبث بالتراث الفلسطيني بكل مكوناته.
واعتبر أن المهرجان بمثابة رسالة للعالم بضرورة مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حريته واستقلاله أسوة بسائر شعوب الأرض.
وذكر أن إعداد رغيف المسخن، دليل على عناية الشعب الفلسطيني بالمضي قدما في حياته، مبينا أن للمهرجان بعدا تراثيا ثقافيا على حد سواء.
وعزا مشاركته في المهرجان، إلى رغبته بالتأكيد على حيوية مثل هكذا نشاطات، وحرص السلطة على مواجهة المساعي الإسرائيلية التي تستهدف التراث الفلسطيني.
وعبر رئيس بلدية بني زيد الشرقية، عبد الرحمن النوباني، عن سعادته باستضافة الأخيرة فعاليات المهرجان، الذي قال عنه بأنه حدث مهم، خاصة وأنه يتعلق بالتراث الفلسطيني الذي يتعرض لمحاولات إسرائيلية لطمسه وتزويره.
وبين أن المسخن جزء من الموروث الثقافي للشعب الفلسطيني، ويجسد تمسك الشعب الفلسطيني وتجذره بأرضه، داعيا في نفس الوقت، الحكومة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالريف الفلسطيني. ونوه إلى حيوية ما تقوم به الحكومة على صعيد مأسسة العمل، وبناء مؤسسات الدولة، ودعم صمود المواطنين.
وذكر مدير عام مشروع "أكبر رغيف مسخن في العالم"، جمال العاروري، أن إعداد رغيف المسخن يعد مفخرة، مبينا أنه ثمرة جهود عدد كبير من المؤسسات والشخصيات.
وتطرق إلى أنه لولا تكاتف الكثير من المؤسسات الحكومية، والخاصة والأهلية، لم يكن ليحقق المشروع هذا الكم الكبير من النجاح، مشيدا بالمؤسسات الموجودة في "عارورة" و"مزارع النوباني" على ما بذلته لإخراج هذا الحدث بأفضل صورة.
وقال: إن ما قمنا به ينسجم مع جهود الرئيس محمود عباس الذي أكد أنه لا مفاوضات مع استمرار الاستيطان، وينسجم مع توجهات رئيس الوزراء الخاصة بتشجيع المنتج الفلسطيني ومواجهة منتجات المستوطنات.
كما بين أن الحدث ينسجم مع الجهود المبذولة لدعم الموروث الثقافي، ما يشمل الأكلات الشعبية، وتثبيت هويتها في مواجهة مساعي دولة الاحتلال لتشويه الحقائق، مضيفا "إن إسرائيل سبق وأن ادعت أن بعض الأكلات الشعبية الفلسطينية إسرائيلية".
كما أشاد بلجنة التنسيق العليا للمشروع، التي تضم العديد من الفعاليات، مثل الباحث د. نزار أيوب، من داخل الخط الأخضر، وماجد العاروري، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مجلس القضاء الأعلى، ويرأسها إبراهيم الحافي، ممثل وزارة السياحة والآثار.
وأثنى على الجهات التي ساهمت في إنجاز المشروع، وفي مقدمتها رئاسة الوزراء، ووزارات الصحة، والسياحة والآثار، والزراعة، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، واللجنة التحضيرية للمشروع، والأطراف الراعية للمشروع،وهي كلا من شركة 'عبد الحي شاهين' الراعي الذهبي، وشركة 'المشرق للتأمين' الراعي البرونزي، راعي وثيقة التأمين، وشبكة 'أجيال' الراعي الإعلامي.
ولفت إلى حيوية مساهمة الجهات الداعمة للمهرجان، وتتضمن كلا من شركة المشروبات الوطنية 'كوكا كولا-مراوي'، وشركة 'البينار' لمنتجات الألبان، وشركة 'فلسطين للدواجن'، و'تلفريك أريحا'، فضلا عن جمعية التنمية الزراعية 'الإغاثة الزراعية'.
وأشاد بالطاهي غسان عبد الجواد، صاحب فكرة ومنفذ المشروع، والذي كان قد أعد من قبل أكبر طبق تبولة في العالم العام 2007.
وتضمن المهرجان العديد من الفقرات الفنية، من ضمنها تقديم أغان من قبل الفنان محمد دياب، عضو فرقة العاشقين، وأخرى من قبل الفنان أبو نسرين، علاوة على تقديم درع تكريمي لرئيس الوزراء من قبل بلدية بني زيد الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أنه شارك في إعداد الرغيف - المقرر أن يتم توثيقه في موسوعة "غينيس" العالمية- 40 طاه، علما بأن وزنه بلغ 1350 كيلو غرام، وقطره أربعة امتار، "، واستعمل في تجهيزه 250 كيلو غرام من الطحين، و170 كيلو من الزيت، و500 كيلو من البصل، و70 كيلو غرام من اللوز.
المهم احنا العرب لا تعرف سوى اكبر اشي بطبيخ اما اشي ثاني لا