أسرى عسقلان اليوم الخميس بأن قوة كبيرة من الجيش قامت بإجراء تفتيش مفاجئ للغرفة 19 في قسم 4 مدعية وجود هواتف نقالة.
وقامت إدارة السجن بمعاقبة الغرفة وتمثلت بمنعهم من الزيارة لمدة شهرين، ومنع الكنتينه عنهم، وإخراج جميع الأجهزة الكهربائية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها محامو نادي الأسير، حيث اكد أسرى العزل في عسقلان بأن الأوضاع سيئة للغاية، فالزنزانة لا يوجد فيها إلا شباك واحد صغير جدا 30 سم عرضه و40 سم طوله، يتوسطه عامود حديدي بعرض 20 سم، مما يعني أن فتحة الشباك هي حوالي 10 سم فقط إضافة إلى ذلك لا يسمح لأي أسير بالحديث مع أي أسير في غرف أخرى.
وأوضح الأسرى أن عملية "العد" في جميع السجون تكون 4 مرات على الأكثر في اليوم، أما العد هنا فهو 4 مرات في الساعة، وبين الأسرى بأنه يتم فحص الغرفة كل ربع ساعة، مؤكدين بأن سلوك الإدارة جاف واستفزازي ولا يوجد أي تعاطي مع المطالب الحياتية اليومية أبدا.
كما تعمدت الإدارة وفي الآونة الأخيرة عند زيارات المحامين إعلان حالة الطوارئ قبل أو في بداية زيارة المحامي حيث حصل معهم هذا الأمر 8 مرات خلال الثلاث شهور الماضية وتستعمل هذه كذريعة "قانونية" لمنع المحامين من الزيارة.
وفي الوقت ذاته أشار الأسرى بأن الطعام الذي يقدم في سجن عزل عسقلان أسوء مما يقدم من طعام سيئ في سجون أخرى.
وفي سياق متصل، وجه الأسير اياد أبو خيزران رسالة طالب فيها جميع العرب و المسلمين شعوبا وقيادات بدعم القيادة الفلسطينية بالذهاب إلى مجلس الأمن، معتبرا بأن هذه الخطوة هامة لشعبنا في ظل التغيرات السياسية الراهنه ، مشيرا إلى أن هذا الموقف هو موقف معظم أسرانا في سجون الاحتلال.