من تاريخ جامعة النجاح........؟

تاريخ جامعة النجاح الوطنية

بدأت النجاح مسيرتها العلمية في سنة 1918 مدرسة ابتدائية باسم مدرسة النجاح النابلسية. تطورت في سنة 1941 إلى كلية النجاح الوطنية حيث بدأت بمنح درجة الدبلوم، في بعض التخصصات التجارية والأكاديمية. وفي عام 1965 بدأت كلية النجاح الوطنية بمنح الدرجة الجامعية المتوسطة في تخصصات أكاديمية تهدف إلى إعداد المعلمين وتأهيلهم تربويا.

ولتلبية حاجة المجتمع الفلسطيني إلى مؤسسات تعليم عال، وبعد دراسة متأنية، تقرر في سنة 1977 تحويلها إلى جامعة بدأت بكليتي العلوم والآداب.
بوشر التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في سنة 1978 وهي السنة نفسها التي أصبحت فيها النجاح عضوا بمجلس اتحاد الجامعات العربية.
في سنة 1979 بدأ التدريس في كلية الهندسة، كما تم الفصل بين كليتي التربية والآداب من الناحيتين العلمية والإدارية لتصبح كل منهما كلية قائمة بذاتها، وفي سنة 1981 تم تشييد المبنى الجديد لكلية الآداب، وذلك نتيجة لازدياد أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعة وما يتبعه من حاجة إلى غرف للتدريس، وشهدت الجامعة في هذه السنة تطورا آخر في مسيرتها لتصبح عضوا في اتحاد الجامعات العالمية.
وتمشيا مع الحاجة إلى المزيد من التطور لمواكبة الحاجات الأكاديمية والعلمية والخدمات الطلابية فقد عملت الجامعة في سنة 1982 على توسيع أبنيتها وبإقامة مباني المدرجات والخدمات الطلابية والمكتبة، إلا أن الجامعة لم تتمكن في هذه الفترة من إتمام أعمال البناء نتيجة للأوامر العسكرية الإسرائيلية التي صدرت في سنة 1983 بوقف أعمال البناء.
وفي سنة 1985 تم استحداث عدد من الكليات والبرامج، وهي: العلوم الزراعية، والفنون الجميلة، والتحاليل الطبية كما بدئ التدريس في برامج الماجستير في تخصصات الكيمياء، والدراسات الإسلامية، والتربية.
ومع بداية العام 1988 أعلن الحكم العسكري جامعة النجاح الوطنية منطقة عسكرية مغلقة واستمر ذلك حتى 23/ 8 / 1991 ، إلاّ أن الحياة الأكاديمية استمرت خارج الحرم الجامعي حيث عادت الحياة الأكاديمية بشكل سلس إلى الجامعة بعد انتهاء الإغلاق.
شهدت التسعينات مجموعة من التطورات في المسيرة الأكاديمية للجامعة، ففي العام 1991 تم تحويل قسم الدراسات الإسلامية إلى كلية شريعة لتشتمل على قسمي: الكتاب والسنة، وأصول الدين، وفي العام 1992 تم تحويل قسم العلوم الزراعية إلى كلية الزراعة، كما شهد هذا العام تطورا آخر في المجال الأكاديمي والدراسات العليا حيث بدئ التدريس لدرجة الماجستير في اللغة العربية، والتاريخ، والهندسة المدنية، كما استؤنف العمل ببناء مدرجات الشهيد ظافر المصري بعد أن كان قد أوقف العمل بها بأمر عسكري في العام 1983.
شهد العام 1993 تحويل قسم الفنون الجميلة إلى كلية للفنون الجميلة، واستحداث تخصص الهندسة الكهربائية وبدئ العمل ببرنامج الماجستير في تخصص العلوم الحياتية، إضافة إلى استئناف العمل بمبنى الخدمات الطلابية.
استحدثت في العام 1994 كليات ومراكز علميّة متخصصة منها البرنامج الأكاديمي للهجرة القسرية، ومركز الدراسات المائية والبيئية، كما شهدت الجامعة إنشاء كلية للصيدلة.
في العام 1995 تم إنشاء كلية القانون، كما شهد العام 1996 قفزة نوعية كبيرة في الحياة الأكاديمية للجامعة فبديء العمل ببرنامج الدكتوراه في الكيمياء بالتعاون مع جامعات ألمانية وبريطانية وكندية وإسبانية وغيرها، إضافة إلى افتتاح قسمي الهندسة الصناعية والهندسة الكيميائية في كلية الهندسة، واستحدث برنامج الماجستير في العلوم البيئية، والرياضيات والفيزياء في كلية العلوم، وتم إنشاء مركز الطاقة المتجددة ومركز علوم الأرض والزلازل، لمواكبة التطورات العلمية في العالم وتلبية لحاجات المجتمع المحلي. وفي العام نفسه نقلت كلية الزراعة من حرم الجامعة في نابلس إلى مدينة طولكرم، نظرا لتوفر مساحات واسعة من الأراضي لإمكانية استخدامها في التطبيقات العملية فيما تقدمه الكلية من برامج تخصصية.
وتأكيدا لحرص الجامعة على مفاهيم حقوق الإنسان، فقد تم في العام 1997 إنشاء "برنامج حقوق الإنسان والديمقراطية" (كرسي اليونسكو)، وتمشيا مع سياسة الجامعة في التواصل مع دول العالم فقد تم في العام نفسه طرح برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

أما العام 1998، فقد شهد تطورا نوعيا في مسيرة الجامعة، حيث اتخذ مجلس أمناء الجامعة قرارا بإنشاء "مركز التخطيط الحضري والإقليمي"..
وفي العام 1999 تم إنشاء كلية للطب البشري بالتعاون بين جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس وجامعة الأزهر في غزة، كما تم إنشاء مركز الخدمة المجتمعية، تجسيداً لفلسفة الجامعة في التفاعل مع المجتمع بشكل مباشر، كما تم إنشاء مركز للتحاليل الكيماوية والبيولوجية والرقابة الدوائية.
أما العام 2000 فقد شهد إنجازات متميزة بالنسبة للجامعة إذ قام فخامة الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات بتاريخ 25 / 6 / 2000 بوضع حجر الأساس لمبنى كلية منيب المصري للهندسة والتكنولوجيا وذلك في حرم الجامعة الجديد في منطقة الجنيد، كما شهد هذا العام إنشاء كلية للطب البيطري وإضافة عدد من البرامج منها تخصص هندسة الحاسوب في كلية الهندسة، والإحصاء في كلية العلوم، والاقتصاد والتنمية الزراعية في كلية الزراعة. إضافة الى إنشاء مركز لأبحاث البناء والمواصلات. وفي مجال الدراسات العليا فقد تم تقديم برامج جديدة ليصبح عدد برامج الماجستير 27 برنامجا.
ولما كانت المكتبة من أهم المرافق الخدماتيه في الجامعة التي تعتبر المرجع الثقافي الرئيسي للطلبة والعاملين، فقد توجت جامعة النجاح مسيرتها بتطوير مكتبتها التي تعد أكبر مركز خدماتي وتحمل معها تاريخية الجامعة مذ كانت مكتبة لمدرسة النجاح الوطنية، ثم تطورت لتصبح مكتبة للجامعة، تضم رفوفها 7000 مادة قرائية عام 1977، وها هي اليوم تحوي ما يقارب 160 ألف مجلد وما يزيد عن 2500 دورية أجنبية وعربية، إضافة إلى توفيرها المعلومات عن طريق اشتراكها بالرسائل والمصادر المعلوماتية الإلكترونية، وذلك بعد أن تم نقلها إلى المبنى الرئيسي الجديد المرتبط بعدد من المكتبات العربية والعالمية عن طريق الاشتراك بالرسائل والمصادر المعلوماتية الإلكترونية وذلك في العام 1999، وتمتلك المكتبة قاعة مؤتمرات مزودة بنظام اللقاءات المرئية عن بعد (الفيديوكونفرنس).
وفي العام 2001 تم تحقيق المزيد من الإنجازات منها افتتاح كلية تكنولوجيا المعلومات والتي تضم قسمي إدارة أنظمة المعلومات وعلم الحاسوب، وتحويل مركز المياه والبيئة إلى معهد دراسات مائية وبيئية، كما تم إنشاء وحدة تكنولوجيا معلومات متقدمة، وافتتاح قاعة المؤتمرات في مكتبة الجامعة، والتي تقوم بربط الجامعة ومن خلال تقنية الفيديو كونفرنس عبر الهاتف، مع جميع أنحاء العالم وذلك للمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية عن بعد، إضافة إلى الانتهاء من تجهيز كلية هشام حجاوي التكنولوجية وتزويدها بالطواقم الأكاديمية والإدارية لتستقبل الفوج الأول من طلبتها في تشرين أول 2001.
ومع تخريج الفوجين الثاني والعشرين والثالث والعشرين في صيف عام 2003 انطلق " صوت النجاح" صوت جامعة النجاح الوطنية عبر أمواج الأثير، ليشكل خطوة إضافية نوعية في تواصل هذه الجامعة مع المجتمع الفلسطيني، كما أعلن عن تأسيس عدد من المراكز العلمية التي تسعى إلى توسيع دائرة البحث العلمي وخدمة المجتمع منها مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية، ومركز التعليم المستمر، ومركز القياس والتقويم.
ومع بداية الفصل الأول للعام الأكاديمي 2004/2003 بدأت الحياة الأكاديمية في الحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد وذلك بانتقال عدد من الكليات إليه، هي: الدراسات العليا، والطب البشري، والقانون، وتكنولوجيا المعلومات، والفنون الجميلة، كما تم في أيار 2003 انتقال عدد من المراكز العلمية التابعة للجامعة إلى مبنى أكاديمية عرفات في الحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد.
وشهد العام 2004 افتتاح كلية البصريات والتي تطرح برنامج البكالوريوس في العلوم البصرية ، وكلية التمريض التي تمنح شهادة البكالوريوس في التمريض، كما فازت الجامعة بجائزة البنك الاسلامي للتنمية في مجال العلوم والتكنولوجيا متفوقة على مئات الجامعات العربية والاسلامية.
أما العام 2005 فقد شهد تطورات كبيرة في مسيرة الجامعة اذ تم في هذا العام انشاء معهد النجاح المميز في تكنولوجيا المعلومات، كما تم استحداث برنامجين جديدين بكلية الدراسات العليا هما ماجستير الانتاج الحيواني، وماجستير الطاقة النظيفة، كما حصلت الجامعة على عضوية المجلس العالمي للبصريات، كما تم في هذا العام مناقشة أول رسالة دكتوراه في تاريخ الجامعة في تخصص الكيمياء. وحرصاً من جامعة النجاح على رعاية الطلبة المتفوقين تم افتتاح كلية الشرف، واطلاق جائزة النجاح للأبحاث.
وافتتحت جامعة النجاح الوطنية العام 2006 بمزيد من الانجازات التي تصب في خدمة طلبتها ومجتمعها الفلسطيني وتساهم في تقدمه ورفعته، ففي هذا العام تم افتتاح معهد الطب العدلي التابع لكلية الطب البشري، كما تم افتتاح وحدة النجاح التوظيف التي تهدف الى المساعدة في تأهيل طلبة الجامعة للإنخراط في سوق العمل، والعمل كحلقة وصل بين طلابها الخريجين وأصحاب العمل، فضلاً عن افتتاح مركز السموم والذي يعتبر الأول في فلسطين في مجال تقديم المعلومات للعاملين في المجال الصحي عن كيفية تشخيص السموم والوقاية والعلاج منها.

أما العام 2007 فقد شهد المزيد من الانجازات في تطور الجامعة وتوسعها، اذ تم وضع حجر الأساس لمبنى المكتبة، كما تم البدء بمشروع بناء المسجد ومبنى النشاطات الطلابية بالاضافة الى مبنى كلية التربية الرياضية.

يسلمو جريح ع الطرح المميز ..........

مشكوووووووووووووور جريح على الفائده
يسلموووووووووووووووووو
دمت بخيررررررر
اح ترامي

[i]مشكورين على مروركم الطيب

يعطيكم العافيه ,,,,,

دمتم بخير .......[/i]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلموووو اسير على مرورك

يعطيك العافية

دمت بخير