هذه هى الحياه ..ما أجمل هذه الكلمه



عندما تحمل صدق المشاعر

وعذوبة الأحساس

ما اجملها من كلمة

كلها صفاء عذوبه

ونقاء ولأجل هذا جلست

كنت نفسى اعود الى اساطيرى

ورحلاتى القديمة

مع اساطير البحارة ومع حكايات

الف لية وليلة

العالم الأسطورى الذى يأخذنا من

دنيا الواقع الى دنيا

الخيال ومع دنيا الخيال يكون

الحقيقة لأنها دنيا من وحى

الأحساس الصادق وليس الدنيا

الهائجة بمتاعب الحياة





جلست ..على الشاطىء أتأمله

وأرى ما فيه من جمال ومعانى

وجدت الكثير وكدت أدونه

الا أن عجزت

كلماتى عن التعبير عنه ..

لقد رأيت فى البحر ليلا بمياهه

القاتمه
حالكه السواد





وأمواجه المتوجه بالزبد الابيض


الذى يركض باقصى

سرعته ويلقى بنفسه

على الشاطىء

أجمل عبرة وأحلى عظه

فالامواج تتصارع

لتصل الى الشاطىء

قبل الأخرى ...تتشابك فى عراك




..تتصارع دون ادراك..

وفى النهايه تختفى

أضعف وأصغر موجه

وتزول وتليها الاضعف والاضعف

الى أن يبقى الاقوى

فتصل الى الشاطئ


ويصل العدد القليل الى

الرمال ..ولكن
ماذا جنت من وراء ذلك العراك

سوى الضعف

والتعب لتجدها

على الشاطىء

ضعيفه

تمتصها الرمال

العطشى بكل سهوله




..وهذه هى النهايه .

أن هذه القصه لا تختلف عن

حياتنا فى شىء ..

يتعارك البشر ويقتل

بعضهم بعض يفنى الصغير

ويبقى الكبير ويختفى

الضعيف ويسود القوى..

وكل هذا من أجل شىء

لا يستحق

فهو لا وجود له

فيكون حال الانسان
مثل حال الموجه تمتصه

الرمال وتأتى

من بعده أمواج أخرى

البعض طاغيه والبعض

الاخر لا حول له

ولا قوة وفى النهايه

المصير نفسه لا فرق بينهما

هذه هى الحياه

اجعل حياتك شمعة مضيئة

تنير بها حياتك