eman المشرفه العامه
الجنس : عدد المساهمات : 1711 العمر : 34 العمل/الترفيه : .... المزاج : عادي
| | ليوم ... | |
ليوم .... اليوم ادركت كم هي حياتي قاسية او بالاخص كم انا اقسو على نفسي إني اجعل من الأمور التافهه امور بالغه الأهمية وبالغه القيمه لكن للأسف هذا ما كشفته اليوم اليوم إستطعت ان اعرف هذا . صحيح انه قاسي جدا على قلبي أن أفارق أناس غاليه وعزيزه جدا على قلبي . لكن هذه شروط حياتي. اليوم ...... اليوم في هذه اللحظه عرفت كم هو قاسي أن أفارق على الأقل 5 اشخاص أحبهم. ليس بالضبط أفارقهم ؛ هم حولي ...واراهم في رحابي كثيرا واحادثهم لكنهم من الداخل هم ليسوا هم. يا ترى هل يعقل ان يكون خماسيتهم مخطؤون وأنا على حق ؟؟ إني فعلا حائره... ربما كل الخطأ خطأئي...آه صحيح إنه خطأي يجب علي أن اتحمل قسوه قلوب البشر يجب علي الصبر والكفاح من اجل بشر ربما تجهل من اكون انا ! فماذا على القلب اكثر من ان يخسر كل الأناس الذين وضع امله وأحلامه عليهم
لكن للأسف إن كل شخص من هؤلاء له مساحه خاصة في قلبي. والأن بعد أن رحلوا....كيف للقلب أن يتعايش مع الفراغ والوحده. مكانه خاصه جدا لصديق مقرب ربما هو اكثر من ذلك... هو حاول إبعادي عن خطأ كنت واقعه به وعائمه به هو.....! أنقذ حياتي مره عندما اردت ان احاول الإنتحار هو من يواسي قلبي دائما عندما يشعر بالملل والوحده يكون بجانبي عندما فقط اهمس له أنني بحاجه لمساعده إنه فعلا لشخص طيب...إنه أعاد ثقتي بالجنس الاخر بعدما خانوني وعدموا ثقتي بهم. حاول أن يكون بمثابه أب،وأخ،حبيب،وصديق....وها هو بالفعل أفلح في ذلك لأنني اعتبره كذلك الان_____ فأما تلك الصديقه .... فهي غير عن جميع البشر إنها إنسانه طيوبه وحبوبه مكانتها عاليه جدا في قلبي تتفهمني في كل الحالات تحاول أن تتقبل كل الأوضاع التي اكون بها سواء كنت غاضبه،فرحه(نادرا ما يحدث هذا) ،حزينه،قلقه ،حائره،مضتربه.... منعتني عن قتل نفسي مرتين وربما اكثر. تحاول ان تكون معي في كل هذه الظروف رغم انها مجروحه من الداخل وأنا لم أساعدها على تخطي ذلك (كم أنا انانيه ). كم أحب تلك الصديقه لكنها الآن لم تعد كما كانت...لقد ملت مني ومن أنانيتي... إنني فعلا انانيه احب نفسي فقط ولا اهتم للذين يحبوني سوى لغير نفسي . اما تلك الأخت....ليست كباقي الأخوات. إنها فعلا بمثابة صديقه وأخت ودكتور نفسي لي وأم وأب واخ وحبيب وكل شيئ لقد داوت لي كل جرح وكل مشكله وجهتها لها تساعدني...تسمعني..تنصحني. لكن لم اكن اقدر ذلك او حتى اعلم انها صالحه إلا عندما تغيرت معاملتها الحنونه والطيبه معي . لقد رحلت عني ... اراها ،اسمعها ،استنشق ريحها لكنها تبدلت من الداخل بعدما ضمها بين رحابه بيت آخر. آما الطير الاليف الذي ربيته انا منذ كان عمره شهران ..هي ليست كباقي الطيور إنها فتاه تدعى لاكي.. كم هي مكانتها مرموقه داخل قلبي المحطم. لا اعلم حقا إن كانت ما زالت تتذكرني ...والحق معها في ذلك لا أوفر لها العيشه الجميله .اتكاسل في وضع الطعام والشراب لها ... وحين انا اكون باكيه اشكو لها عندما أجر ح ممن احب . وحين اكون عابره كالريح التي لا تعرف ساكن دائم او راحل او مواطن . اعطيه بعض الإهتمام (القليل منه) الان حين اصبحت أم عرفت قيمتها حاولت ان اكون لطيفه معها لكن أبت ذلك إنني أحبها فعلا !!!! أما ذلك الحبيب ليس كالباقين .حاولت ان انساه لكنني لم استطع وذلك لمعاملته الطيبه واللطيفه احببته لكنني لم اكن أدرك قيمته إلا حين تركني... طبعا لانني فظه وهو طيب القلب ،حنون ،معاملته رائعه كان يحترمني ويقدرني . أحبه حتى الآن لم استطع ان اضحك على قلبي وأنسيه من حرمه وظلمه .ربما هو بالفعل لقد نسيني لكن هو ربما لا يعلم بمكانته في قلبي الذي حطمه فمعه الحق ايضا . من حقه هو أن يحبب من يشاء ،ومتى يشاء وكيفما شاء .... مكانته فعلا متميزه في قلبي وفي عقلي الذان سلبني إياهما .لكن فعلا للأسف واشد الاسف انني لا اعني له.! نعم هؤلاء هم احبائي ..... يجرحون بعدما هم من كانوا يداوون.... يعذبون ويرحلون وفي البعد غير سائلون ولا مهتمون هل ايضا علي أن اتحمل اخطائهم هل علي مسامحتهم ؟؟!! لا وكلا.....مستحيل!! كيف لقلبي أن لا يسامحهم في الآن ذاته فهو اساسا لم ينزعج منهم فهو درويش درويش قلبي .يسامحهم دون سؤالهم بالسماح إنه لا زال يحبهم ويقدرهم ويحتاجهم الان اكثر من اي وقت مضى ليضيأوا النور التي إنطفأت بعد رحيلهم وبعدهم عني رغم أنهم برحابي يتواجدون. لماذا لا يعذرون ولا يرحمون إني بشر والبشر دائما يخطؤون وهل هم معصومون والخطأ لا يرتكبون هل يجب علي ان اسامح الجميع وهم على خطأ بسيط نتج مني لا يغفرون ما أقساها من قلوب !! | |
|
السبت مايو 28, 2011 9:43 am من طرف جريح الأيام