الأسرى عبر رسالة وصلت لمركز الأسرى للدراسات بمناسبة العيد على التالي "بمناسبة العيد نهنىء زملاءنا الأسرى المحررين بالحرية وجمع الشمل ، ونهنئهم بأداء مناسك الحج ، ونشارك زملاءنا الآخرين من الضفة والخارج الأسى لمنعهم من السفر ، ونبارك لأمهاتنا " أمهات المحررين " بفرحتهن بأبناءهن ونتمنى أن تدخل الفرحة قلوب بيوتنا وقلوب أمهاتنا ، وبمناسبة العيد نقول " بأى حال جئت يا عيد بما مضى أم فيك تجديد ، بمناسبة العيد نقول لشعبنا الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية كل عام وأنتم بألف خير وقبول عمل ، وعزة وكرامة ونصر ووحدة وسيادة واستقلال، بمناسبة العيد نقول لشعبنا ومحبينا والشرفاء عامة إن إدارة مصلحة السجون الموجهة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تمارس علينا كل الظلم ولا تتوانى في الانقضاض علينا وبأي وسيلة وأنها تسومنا سوء العذاب.
إننا نموت جراء الإهمال الطبي ، و نأكل طعامنا على شك من صحته فمن يطهو لنا الطعام أناس جنائيون يهود أغلبهم منحرفون ومجرمون ولا يتوانون من تلويث الطعام عمداً.
وأن ادارة مصلحة السجون تحرمنا بالأشهر من الزيارات وتعاقبنا بمصادرة الأموال وبالقمع النفسي والجسدي ليس إلا لممارسة حق من حقوقنا الإنسانية والدينية كخطبة الجمعة أو إرجاع وجبة طعام احتجاجاً على رد عدوان من سجان علينا.
وأننا نضرب عن الطعام للحفاظ على انجازاتنا لما يزيد عن عشرة وخمسة عشر وعشرين يوماً متتالية وقد تزيد.
بمناسبة العيد نذكركم إننا بحاجة لحمل أحفادنا ورؤية بناتنا اللواتي لم نعش معهن ساعة واحدة، فكبرن وتزوجن وأنجبن ونحن في المعتقلات، نريد أن نزور قبور آبائنا وأمهاتنا الذين لم يحالفهم الحظ في استقبالنا.
فعلى الجميع فى هذا العيد وكل عيد أن تتذكرونا وتساندونا وتطالبوا بنا ، وأن تقوم كل جهة بمسؤولياتها تجاهنا- وتطالبوا بحقنا في الحرية كما كان حقكم علينا بالنضال والجهاد لتحقيق الحرية والسيادة والاستقلال .
نتمنى أن تصل رسالتنا لأحبابنا ، وأهلينا ، وأبناء شعبنا ، وتنظيماتنا وقيادتنا وكل الشرفاء - فكلنا ثقة بالله ثم بهم، ونحن على موعد مع الحرية إن شاء الله وليس على الله بعزيز